كم هى قاسية وعصيبه ومؤلمه . هذه الأيام العجاف . التى يمر بها العالم أجمع .
ما بين زلازل وأعاصير وغلاء أسعار .
وترقب وهلع وانتظار لمصير مجهول لايعلمه الا الله .
وفى مصر تحديدا .
لم يعد رب الاسره قادرا على مسايرة هذه الاجواء الصعبه فى ظل الغلاء الفاحش وجشع التجار .
فى ظل ثبات الرواتب وفى ظل غيبة الجهات الرقابيه التى تقف موقف المشاهد بين التاجر المفترس والمواطن المغلوب على أمره .
وعجز وزارة التموين عن ايجاد البدائل او توفير السلع الضروريه .
والقضاء على هيمنة التجار الذين يقومون بتخزين السلع بهدف البحث عنها وشراءها بأى ثمن . وبالتالى الى زيادة ارباحهم .
ونحن نرى ونتابع الزياده شبه اليوميه ولانعرف نهاية لهذا الامر المخيف الذى أصبح يشكل خطر جسيم على الاسره والمجتمع بأثره .
حيث تحتاج الاسره المكونه من أربعة أفراد الى متوسط يومى الى مالايقل عن ٥٠٠ جنيه بواقع ١٥٠٠٠ جنيه شهريا .
ونحن نعلم متوسط الدخل للمواطن المصرى . وهذا قد يفتح الباب الى امور غير مشروعه وغير مقبوله ولا نتمنى أن نصل اليها بمبرر الاحتياج .
وقد تكثر الجريمه بأنواعها . بداية من السرقه الى الرشوه . وعندئذ تكثر الاعذار والمبررات .
لذا . نهيب بالساده المسئولين سرعة التحرك نحو تذليل هذه الصعاب وتخفيف العبء عن كاهل رب الاسره واتخاذ قرارات عاجله بضبط الاسعار وفتح جميع منافذ العمل المتعطله .
حتى يحدث استقرار معيشى وخاصة ونحن مقبلون على اعتاب شهر رمضان الكريم . وكل عام وانتم بخير ؛؛