حوادث اون لاين

ابشع جريمة قتل تشهدها المنصورة ..اعدام القاتل لسيادة القانون

 حماد مسلم/ يكتب عن

ابشع جريمة قتل شهدتها المنصورة

…………..

في الحقيقة كنا قد اشرنا من قبل إلي المطالبة بتعديل قانون الاجراءات الجنائية ومعاقبة مجرمي النفس والقصاص العادل علنا … اليوم الجريمة بشعة بل ابشع ما يكون ، وفي عز الضهر وامام اعين المارة طالب يقتل زميلته الطالبة بابشع الطرق …يذبحها علي مرأي ومسمع الأشهاد ..قد نصحو غدا فنجد  محاميه يبني دفوعه ، علي انه ارتكب جريمته دون وعي أو إنه يعاني من مرض نفسي او يبني دفوعه علي انه كان تحت تأثير مخدر… بكل امانة هناك جرائم كثيرة خرج القاتل منها بوسائل شيطانية ، السؤال هل هذا عدل؟! العدل الحقيقي ، ان يعدم القاتل في المكان الذي ارتكب فيه جريمته.                            ياسادة جرائم القتل تزداد يوما بعد يوم  دون رادع فعلي نواب البرلمان سن قانون يقتص من القاتل  مكان جريمته ، وان يكون القصاص علنا. وقائع قتل وذبح بشعة انتشرت وبصورة كبيرة داخل المجتمع المصرى فلا يمر يوماً إلا ونجد واقعة قتل فى أكثر من محافظة من محافظات مصر ، الغريب فى الأمر ان وقائع القتل هذه قد تكون بدون خلافات او أسباب حقيقية والأغرب هو ان جريمة القتل تتم بطريقة بشعة وغريبة عن المجتمع المصري.

أما عن جريمة اليوم ، فبطلها طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، قام بذبح زميلته وانهال عليها بطعنات نافذة أمام أعين الطلبة والمارة أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة.

تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية بقيام طالب يذبح طالبة وطعنها عدة طعنات، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث الجنائية وضباط قسم شرطة أول المنصورة، إلى محل الواقعة وتبين أن الطالب يدعى محمد عادل اسماعيل والطالبة تدعى نيره اشرف من محافظة الغربية ويدرسان بكلية الآداب بالفرقة الثالثة جامعة المنصورة.

وبسؤال شهود عيان حول الواقعة قالوا انهم فوجئوا بطالب ينهال بالضرب بسكين على طالبة ويسدد لها طعنات نافذة وعندما حاول أحد المارة التصدى له حاول الإعتداء عليه أيضا وقام بطعن المجنى عليها بمنطقة الرقبة، إلى أن تمكن الأهالى من القبض عليه وتسليمه للشرطة بعد ضربه حتى سقط مغشيا عليه وتم نقله بالإسعاف وجار تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.في النهاية عزيزي القاريء ، لو كان الحكم بيدك فبماذا ستحكم ؟! اعتقد انك ستختار أما اعدام أو اعدام أيضا !.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى