الصداقه ثلاثة انواع: النوع الأول مبنى على المصلحة، والنوع الثانى مبنى على المتعة والمرح . لكن هذان النوعان ، مصيرهما إلي زوال لأن المصالح والملذات قصيرة الأمد ،ولا تجمع إلا الطالحين و الطامعين. اما النوع الثالث من الصداقة فأساسه المحبة فى الله وطيبة القلب وهذا النوع للنبلاء فقط. و نحن في حياتنا نقابل الكثير من هؤلاء “المصلحجية” باستمرار فى حياتنا ، وتجدهم دائمي السؤال عنك ما دامت مصلحتهم عندك. و لكن بعد انتهاء المصلحة لا يسألوا عنك ابدا ويقطعون كل صلة تجمعهم بك ، وحتى اذا قابلتهم بالصدفة فى الشارع فانهم يتظاهرون بأنهم لا يرونك. لذا فأن لدي قناعاتي المبررة بان المصلحة الشخصية هى دائما الصخرة التى تتحطم عليها أقوى المبادئ. و اصدقاء المصلحة مثل لعبة البلياردو فانهم يتفرقون من ضربة واحده والأصدقاء الحقيقيون مثل لعبة البولينج مهما يتفرقوا فانهم يتجمعون فى النهايه فى حفرة واحدة.