قراء اون لاينواحة الأدب

الأنسان مخير أم مسير؟!

كتبت/ نادين أحمد

في الواقع لا أعلم كيف يجب أن أكتب مقدمة الموضوع

ولا أريد إهدار وقتي وعقلي في التفكير لنبدأ الآن في الحديث وسأترك لك مهمة اختيار مقدمة الموضوع؛ مهلاً اختيار

أظن أن هذه هي الكلمة أنها ذات وقع جميل على الأذن ما رأيك في وضعها كمقدمه،  نعم ولم لا. . .

لكن دعك من كل هذا ولنبدأ بطرح السؤال الآن

أنني لطالما تسألت هل الإنسان مخير أم مُسير؟

رأيي الشخصي والذي لا يهم إطلاقا أن الإنسان مسير ليس له سلطة أو سيطرة على ما يفعله وهذا إذا أجبرته الظروف وأعتقد أن الأمر أشبه بسقوطك من على قمة جبل (إفرست) تعلم ما هو مصيرك وما هي نهايتك وما ينتظرك بالأسفل لكنك تستمر ف الاندفاع والانصياع لرغبة الجاذبية والأمر كله رغماً عنك فأنت لم تعد تملك رفاهية الاختيار.

وأيضاً مخير دائماً ولكن قبل فوات الأوان؛  كطفل حائر في اختيار نوع الحلوى وخائف من نفاد صبر والدته ورحيلها دون أن يقرر ما سوف يأخذه فيضطر لأخذ ما طالته يده

نعم أنه مخير لكن مقيد بشروط

وأعتقد اعتقاداً تاماً أن حتى في اختيارنا نقيد بشروط أو بضوابط تفقد للاختيار معناه أعتقد أنه حتى في اختيارنا نُسير دون أن نشعر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى