أنها حقيقة صدمة كبيرة ، وخاصة للفقراء ،ارتفاع الأسعار بصورة جنونية والذي صاحبه ضعف الرقابة علي الأسواق مما ادي لأزمة حقيقية للمواطنين خاصة من أبناء الطبقة المتوسطة والتي تآكلت واقتربت من حافة الفقر وبشدة . ولأنني أومن بأن للصحافة الهادفة دورها الرقابي والإيجابي ، فقد تم الاتصال بجهاز حماية المستهلك في الأسبوع الأول من أبريل الماضي للإبلاغ عن بعض المحلات الكبرى المشتركة في مبادرة (كلنا واحد) والتي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المفترض أن تلك المحلات تقدم أسعار للمواطنين أقل من المحلات الغير مشاركة في المبادرة. لكنهم استغلوا شعارنا المبادرة ليعصفوا بأحلام البسطاء، و باعوا بأسعار مرتفعة.
ولقد قمنا باخذ رقم الشكوى ولكن للأسف لم يتم البت في الشكوى حتى الآن ولا حياة لم تنادي.لذا تجدني هنا أتساءل ما هو دور جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسواق ؟!. و هل سيأتي يوما ونجد لدينا جهازا إداريا يحذو حذو الرئيس ويبدي الاهتمام بشكاوى المواطنين؟!..واخيرا لا اجد سوي قول المولي عز وجل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.