تاريخنا الخالد

باتشيري مومياء من العصر البطلمي واحتفظت بالطقوس الفرعونية في التحنيط

كتب / احمد عبد الوهاب

إنها واحدة من أفضل المومياوات المصرية ، من حيث دقة وبراعة عملية التحنيط المنفذة بها، والتى ساعدت بشكل مثالى على حفظ جثة المتوفى حتى يومنا هذا .
وبحسب الأشعة السينية، تعود المومياء لرجل بالغ عاش في العصر البطلمي ، في القرن الثالث قبل الميلاد .
أطلق عليها مومياء باتشيري ،على الرغم من أن نطق قراءة الاسم ، لا يزال محل خلاف ، وانعدام المعلومات التاريخية عنه.
وبالرغم من أن المومياء يعود تاريخها للعصر البطلمي، إلا أننا نجدها محنطة ، وفق التقاليد المصرية القديمة، وبشكل مثالى وبدرجة عالية من الدقة، جعلتها تتفوق على بعض المومياوات التى تعود لملوك مصريين .
أهم ما يُميز مومياء باتشيري ، طريقة لف اللفائف الكتانية على المومياء ، على هيئة مربعات متداخلة ومتشابكة، وهو على عكس المعتاد عليه فى باقى المومياوات حيث يتم لف أشرطة الكتان بشكل دائرى منتظم حول الجسد.
المومياء موجودة الآن بمتحف اللوفر بباريس كما تدل الصورة الموجودة اعلي المقال .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى