كتب : آدم زويل
صرحت بثينه شلش قادنى انشغالى بالحوار الوطنى و بمن سيحضره إلى كثير من التساؤلات والأفكار.
ومن وقع أو سيقع عليه الاختيار لحضور الحوار الوطنى….
رئيس حزب كذا أو رئيس النقابه الفلانيه او السياسي فلان او الاعلامى البارز فلان او المفكر العلاني أو رئيس المصلحة الفلانية كل هؤلاء ليسوا الا كومبارس اختيروا بعناية لكى يقوموا بالدور المنوط لهم اضف اليهم حمدين صباحى ورفاقه … هل هؤلاء يمثلون نبض الشارع هل من أفسد الحياة السياسية هو من يمثلنا ؟؟ هل رئيس النقابة الذى جاء بالتربيطات والرشوة هو من يشعر بنبض العامل. ؟؟هل الاعلامى البارز الذى يتقاضى ملايين الجنيهات ليكون بوق للمجموعة الفلانية هو من يشعر بمشاكلنا؟؟؟ أم رئيس المصلحة الذي جاء بالوساطة أو المفكر الذى يسكن فى برج عاجى…
كل هؤلاء لن يكون منهم خير لحوار وطنى كل هؤلاء لا يمثلوننا ولا يشعروا بنا ولا بمشاكلنا…
سيادة الرئيس
هات الفلاح الذي يزرع بيديه وهو يعرف مشاكل الزراعه وحلولها هات العامل المظلوم وسيقول لك مايعانيه العمال هات تاجر مطحون هيقولك مشاكل التجار… هات شرائح من الشعب تشعر، بالشعب .
