صحتك من الطبيعة

عندما تركنا سنة رسولنا”التلبينة” وعادات اجدادنا تقزمنا وتعملق اعدائنا.

كتب /احمد عبد الوهاب

اسواق الدول المتقدمة، مثل “السويد” وغيرها من الدول الاوروبية، خاصة “الاسكندنافية” ، لا تجد فيها إلا خبزا او اي انواع البسكويت ، إلا من  الشعير أو الشوفان  .
و اكثر من هذا ، تمنع مطارات تلك الدول وتصادر  ، اي مخبوزات مصنعة من الدقيق الأبيض ، من الدخول للبلاد.

لماذا الشعير و الشوفان ؟! … خبز الشعير غني بمادة “اللايسين” التي تشد العظم وتطوله وتقويه.

اما الخبز الابيض ، فلا أثر لعنصر “اللايسين” في الخبز الابيض .

ولهذا السبب ،صغرت بنية الأجسام في بلادنا ، لدى الأجيال الجديدة وخاصة البنات ،عندما غفلوا عن فائدةالشعير والشوفان لدى أجدادنا.

وللعلم , فإن قوة الحصان تعود بالدرجة الأولى لاكله الشعير

ايضا ،أجسام الألمان والروس والبلغار تمتاز بطول القامة ، وارتفاع اللياقة ، وهذا ناتج عن كثرة شربهم  مشروبات الشعير .

اما عندنا ، فاصبحنا نري نساؤنا كأنهن طالبات في المرحلة الثانوية ، كما يبدو على شبابنا ضيق الكتف وقصر القامة وضعف المناعة.

ويعود هذا إلي تناولهم  الخبز والحلويات المصنوعة من الدقيق الأبيض الممنوع في اوروبا ، تاركين الشعير والشوفان .

نحن تركنا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وهي “التلبينة” وهو مشروب يصنع من الشعير.

كما ان جيوشنا العربية،  التي اوقفت إخطار المغول والصليبيين ، كان طعامها الأساسي ، التمر وخبز الشعير .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى