اسواق الدول المتقدمة، مثل “السويد” وغيرها من الدول الاوروبية، خاصة “الاسكندنافية” ، لا تجد فيها إلا خبزا او اي انواع البسكويت ، إلا من الشعير أو الشوفان . و اكثر من هذا ، تمنع مطارات تلك الدول وتصادر ، اي مخبوزات مصنعة من الدقيق الأبيض ، من الدخول للبلاد.
لماذا الشعير و الشوفان ؟! … خبز الشعير غني بمادة “اللايسين” التي تشد العظم وتطوله وتقويه.
اما الخبز الابيض ، فلا أثر لعنصر “اللايسين” في الخبز الابيض .
ولهذا السبب ،صغرت بنية الأجسام في بلادنا ، لدى الأجيال الجديدة وخاصة البنات ،عندما غفلوا عن فائدةالشعيروالشوفان لدى أجدادنا.
وللعلم , فإن قوة الحصان تعود بالدرجة الأولى لاكله الشعير .
ايضا ،أجسام الألمان والروس والبلغار تمتاز بطول القامة ، وارتفاع اللياقة ، وهذا ناتج عن كثرة شربهم مشروبات الشعير .
اما عندنا ، فاصبحنا نري نساؤنا كأنهن طالبات في المرحلة الثانوية ، كما يبدو على شبابنا ضيق الكتف وقصر القامة وضعف المناعة.
ويعود هذا إلي تناولهم الخبز والحلويات المصنوعة من الدقيق الأبيض الممنوع في اوروبا ، تاركين الشعير والشوفان .
نحن تركنا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وهي “التلبينة” وهو مشروب يصنع من الشعير.
كما ان جيوشنا العربية، التي اوقفت إخطار المغول والصليبيين ، كان طعامها الأساسي ، التمر وخبز الشعير .