سياسةمقالات و آراء

حقيقه للتاريخ..صقورنا دوما علي أهبة الاستعداد

كتب/أدم زويل 

 

في عام ٢٠١٠ قامت تركيا وإسرائيل بالتنقيب عن البترول في منطقه حقل ظهر اي منطقة

 شرق المتوسط .

اعترضت مصر علي هذا الأمر ، لكن تركيا و اسرائيل لم تباليا ،وفي نفس الوقت رفضت الشركه الايطالية العمل في المشروع بعد زيارة سرية لعمر سليمان الي ايطاليا.

ولكن اثناء ثورة ٢٥ يناير ، وما تابعها من أحداث سلبية ، عادت تركيا واسرائيل مرة اخري الي المنطقة وأرسلا بعض المعدات وخاصة الحفار الاسرائيلي وظل العمل طوال فتره حكم الإخوان السوداء .

ولكن الصقور المصرية كانت تتابع الموضوع وترصده بكل دقه وتم ابلاغ الرئيس الاخواني مرسي ولكنه قام بأبلاغ تركيا بذلك .

فقامت الصقور بالاستعانة بالاقمار الصناعية لتراقب ما يحدث في تلك المنطقه الي ان قامت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة .

ادركت اسرائيل وتركيا ان الصقور المصرية هي من ستدير السلطة في مصر وانهم لن يسمحوا لهم بالتنقيب عن البترول في تلك المنطقه.

فقامت تركيا بارسال جزء من اسطولها البحرى الي هناك. وقامت اسرائيل ايضا بأرسال عدد من الغواصات وأيضا مجموعة من الطائرات الحربيه الي الحدود المصرية فقامت باعتراضها قوات الدفاع الجوي و أجبرتها علي العودة الي اسرائيل فضلا عن الإعلان عن جاهزية الجيش المصرى بالكامل واستعداده.

كل التحية لخير اجناد الأرض ، جيش مصر العظيم الذي يحمي مصر أرضا وسماء رغم انف الخائنين والمضللين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى