الصفحة العامة

خندق المكس بين الماضي والحاضر في فينيسيا الإسكندرية

 

كتب / محمد الإسكندراني

منذ زمن قريب ، كانت منطقة خندق المكس، بمثابة مأوي لصغار الصيادين ، ومنطقة رزق لهم ، حيث أصبحت ميناء لقوارب الصيد الصغيرة.

.ولمن لا يعرف ، كانت المنطقة مثار إعجاب صناع السينما المصرية ، واستغلوها في العديد من الأعمال الدرامية ، مثل فيلم صايع بحر لأحمد حلمى، و فيلم الشبح لأحمد عز ، وفيلم رسائل البحر لداواد عبد السيد، كما تم تصوير فيلم بلطية العايمة لعبلة كامل في المنطقة.

تعود بداية ظهور خندق المكس او فينيسيا الإسكندرية كما يحلو للبعض تسميتها للقرن التاسع عشر عندما حدث زلزال في المنطقة ، فظهر الخندق وحوله تلال تم بناء المساكن عليها ، ثم مع ظهور ترعة المحمودية امتلأ الخندق بالمياة.

إذن لماذا يتم الآن ، هدم هذه التحفة الرائعة؟! … الحقيقة إن مساكن الصيادين في الفترة الاخيرة اصبحت مهددة بالسقوط او بالغرق خاصة مع النوات العنيفة التي بدات تضرب الإسكندرية في السنوات الأخيرة.
لذلك كان الراي هو ترحيل الصيادين لمساكن في منطقة مطورة وهي منطقة طلمبات المكس ، وهدم تلك المساكن العشوائية حول المجري المائي ، وتحويله الي منطقة سياحية تشبه فعلا فينيسيا ، خاصة مع تدهور الإنتاج السمكي في المنطقة .
ولكن حتي الان تم فقط ترحيل الصيادين الي مساكنهم الجديدة، منذ اكثر من عام ، لكن المكان اصبح مهجورا ، ولم تمتد إليه حتي الآن يد التطوير ، فهل يتوقف مشروع فينيسيا الإسكندرية عند هذا الحد ؟! سؤال تطرحه الخبر اون لاين .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى