اماكن ومزارات

خندق المكس كان يوما مرفأ لأحلام الصيادين.

كتب : محمد الإسكندراني

خندق المكس .. هنا كانت أحلام الصيادين تتجدد كل يوم بعد العودة من رحلة صيد، قد يكون الصيد وفيرا فيعطي احتياجات الطاقم ويفيض وقد ينقلب البحر أحيانا فتتحول الرحلة إلى وحش مخيف . فيتمنى الطاقم أن يعودوا وحسب إلى الشاطيء. و على الشاطيء ينتظر الأبناء كل يوم آباءهم يحدوهم الأمل ويرعبهم الفقد فقد يبتلع البحر أحلامهم يوما ما. كل يوم يتجدد هذا المنظر وهم يودعون آباءهم في هذا المكان

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى