كتب /احمد عبد الوهاب
لم تكن أبدا صدفة ، أن أبدأ يومى بالإبحار فى موسيقى العبقرى راجح داوود مبدع الموسيقي التصويرية للعديد من الأفلام والتي تجعلني شخصيا اشاهد الفيلم بأذني أكثر من عيناي راجح داوود الذي ما أن تري اسمه علي “افيش” اي فيلم ، لابد أن تهيئ نفسك لدفق من الابداع الموسيقي لا يقل روعة عن جمال مشاهد الفيلم بل قد يفوقها أو في أضعف الحالات يعطيها من التألق ما تستحق ..داوود ينقلك بخفة من “الكيت الكات” إلى ” أرض الخوف” و تظل تبحث عن “هوانم جاردن سيتى ” وتسأل عنهم “مواطن ومخبر وحرامى” فلا يجيبك إلا “كلام الليل” و قد ينصحك البعض بالذهاب إلى ” أرض الأحلام” لتسأل عنهم “عصافير النيل” … ثم بعد ذلك تجد نفسك قد أستيقظت فجأة على صدمة الواقع الذى ارتطمت بتفاصيله المقيتة ، بعد أن سقطت من ذلك العالم الحالم الذى أرسلتك إليه تلك المعجزة المبهرة ، المسماه مجازاً ب “موسيقى راجح داوود” .
