واحة الأدب

ظن….خاطرة بقلم جني محمد رشاد

كتبت : جني محمد رشاد

علقت أليس كذلك ؟ ، اين المفر ؟
انظر خلفك ؛ لقد اختفي سبيل الرجوع ..
وكأنك وُجدت حيثما انت الان
كل محاولاتك مُحيت ، لقد محاها الذي حاولت من أجله
لقد كُتب في هذه القصه انك الخائن
لقد خُنتٓ عهد كبريائك من أجله … ، ثم ماذا ؟
ماذا حدث ؟ ،لقد قتلك … جعلك تتذلل ..
وكأنما وجد في بكاؤك قوة ، تجعله يشعر بنشوة بالانتصار.
لقد خدعتك تلك الابتسامة المزيفة…
و الآن يحاول أن ياخد كل طاقتك ، يحاول أن يجعلك تشعر بأنك لا شئ بدونه هو …
وكأن الكون كله ؛ هو
لونظرت خلفك أو امامك …، يمينك أو شمالك
حتما ستراه ، اينما يقع بصرك ستراه !
لقد وقعت بكل ما لديك … ، تحاول الصمود ولكنك كعادتك تفشل ، تريد أن تلقي عليه سؤالاً واحداً ..
سؤالاً لطالما آلمك ، لطالما جعلك مندهشا
مندهشا متألما لانك وبكل أسف تسأله للذي فضلته دائما وابدا
لماذا فعلت بي هكذا ؟ ، ولكن ذاك السؤال وللاسف تصحبه اسئلة اخري
لماذا اخذتني ؟ ، لماذا انا ؟ ، لماذا جعلت من كبريائي مزحة ٌ؟
لماذا خذلتني ؟ ، قل لي لماذا ؟ ، لماذا جعلت مني ذلك المريض المضني بقصتك ؟ ، ثم تصرخ وتقول : لماذا؟
وانا الذي كنت أخشي عليك مني … ، كنت أخشي عليك منك … من كل شي
ثم تصمت لانك وكعادتك هزمك بكاؤك …
اترك عينيك تبكي ، اتركهما فلقد ارهقهما ذاك الذي ظننته قريبا ، محبا لك ….الذي ظننته دواءٓ لك …
ولكنه في الحقيقه داؤك .. ، داؤك الذي سيرافقك دائما وابدا.
لقد جعل منك شخصا بشعا ، يأبي الاقتراب ، يأبي التصديق
لقد خانك … ، خان تلك الوعود التي كانت تقولها عيناه الكاذبتان …
أحقا تكذب العيون ؟ ، كيف ؟؟؟
وانت الذي ظننتهما امانك ….

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى