مقالات و آراء

غنوة دايرة.

كتب/ أحمد يسري

لاحظت فى الفترة السابقة من الكثير علي وسائل التواصل الاجتماعي فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية والازمات التي تمر علينا على المستوى المحلى والعالمي.

ان هناك من يبكي على فترة العصر الملكي وعصر الاحتلال البريطاني لمصر وانها كانت افضل وان مصر ماضيها افضل من حاضرها وان القاهرة كانت افضل مدينة على مستوى العالم وان الازياء العالمية كانت توجد فى القاهرة قبل باريس ونظافة الشوارع.

تعالو نشوف مصر فى تلك الأيام كانت ايه ؟

تعليميا:

جاء الاحتلال البريطاني لمصر فى عهد الخديوي توفيق ١٨٨٢م

فى ذلك الوقت كانت نسبة من يعرفون القراءة والكتابة. الذكور ٣،٦% والاناث ٢% وكانت السياسة البريطانية عبر مستشاره دانلوب على تقليل الصرف على التعليم

أصبحت مصر بحلول عام ١٩٣٠م احتلت مصر المرتبة الأولى عالميا فى عدد الامية حيث بلغت النسبة ٨٨%

وفى عام ١٩٤٧م بلغت نسبة الامية حوالى ٨٠%

صحيا :

انتشرت الأمراض فى عام ١٩٥٠م بلغ عدد المصابين بالرمد الحبيبي

٩٠% من المصريين .وعدد المصابين بالبلهارسيا ٧٥%

 وحصلت مصر على المركز الأول فى وفيات الأطفال على مستوى العالم .

حياة المصريين

كان معظم المصريين فى الريف يشرب من ماء الترع والمصارف ويعيش فى بيوت من الخوص ولا يمتلك سوى جلباب واحد.

اقتصاديا :

سيطر الانجليز على الاقتصاد المصري فى بداية القرن العشرين فتحت البنوك فى مصر وكان العاءد الاقتصادي نتيجة السياسة البريطانية يعود فقط على الانجليز والأجانب دون المصريين

وفى أثناء الحرب العالمية الأولى أعلنت الحماية على مصر وضعت كل امكانيتها تحت تصرفها .

وتم تجنيد وتشغيل مايقرب من نصف مليون فلاح مصري لصالح بريطانيا مات وأصيب واهين الكثيرين منهم.

اهتمت بريطانيا بزراعة القطن المصري لصالح الصناعة البريطانية وأهملت باقي انواع الزراعة مما ادي إلى تراجع الاقتصاد المصري.

وفى عام ١٩٤٥م :

بلغ عدد المعدمين المصريين ١١ مليون مصرى فى شعب تعداده ١٦مليون .وهاجر حوالى مليون مصرى إلى القاهرة والاسكندرية.

هكذا كانت مصر ايام الحكم الملكي والاحتلال البريطاني.

علينا أن نفكر جيدا فيما يعرض علينا ولاننجرف وراء اي رأي .

الصراع كان بين إنجلترا وفرنسا وخطط التقسيم القديمة

الصراع اختلف ظاهريا وادوات مختلفة والهدف واحد .

ذكرت سابقا من انتقال الصراع التقليدي من البحر المتوسط الى البحر الأحمر.

حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى