سياسة

فرق تسد سياسة إستعمارية قديمة عادت ثانية للظهور

كتب : احمد يسري

فرق تسد
سياسة قديمة طبقت عبر التاريخ فقد طبقها السومريون واليونانيون القدماء لتفكيك أعدائهم وقد طبقته دول الاحتلال بنجاح فى القرن التاسع عشر وكان من أبرز المدافعين( امانويل كانت الفيلسوف الالمانى ١٧٢٤_ ١٨٠٤)لتحقيق نفس الأهداف والاغراض وهو يعنى تفريق قوة الخصم إلى أقسام متفرقة لتصبح اقل قوة
وتاتي مرحلة فرق تسد بعد مرحلة انهاك القوة العسكرية والاقتصادية( نشاهد ذلك من خلال دعوات جماعات الإرهاب ) بغرض تسهيل العملية ثم تاتى بعدها ( إثارة الفتن الطائفية ) و التحريض على العنصرية ( اسوان _ البحر الاحمر)
عربيا واقليميا نشر الشائعات بين الدول المتحالفة لاضعافها
وحاليا تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية تمارس استراتيجية فرق تسد فى الشرق الاوسط منذ عام ٢٠٠٨م وفق دراسة مؤسسة راند المقدمة للجيش الأمريكي التى اوصت باستراتيجية فرق تسد كاستراتيجية محتملة
وفى مقالة كتبها هاري برودمان في فوريس بتاريخ ٢٩-٦-٢٠١٨م
حول دونالد ترامب قال كان الرئيس ناجحا فى اتباع سياسة فرق تسد محليا ودوليا.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وحفظ الامة العربية وتحالفنا اقليميا 🇪🇬

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى