كتب: محمد موسي
أأذكر من .. سوى انت!؟
وجاءتنى تردد لحن اغنية
تغنينا بها يوماً معاتبة
تساءلنى
ألست الآن تذكرنى..!؟
تجيب خواطرى عنى
بلى ياليل أناتى؟وآياتى
وعمرى
الحاضر الآتى
ترى من ظلك الموفور يا عمرى
إذا ما الصيف واتاك
ترى من برك المأمون يا قدرى
إذا هاجت عواصف بحر أيامى
فأخفاك
ترى من عطرك النادى
غير دمايا.. دمعاتى
وشوق من لظى وجد
بشوق العمر ناداك
أنا ذاك الذى يبدو
شراعاً فى خضم الريح
لا يخشى من الأمواج عاتيها
لكن لا ترهبى الأبحار فى بحرى
أرانى ذلك النجم الذى يرنو
لليل كله ظُلَمٌ . فيمحقها
فتبدو ظلمة العشاق بستاناً
من الدرر
وشمعاتى التى أخرتها زمناً
فهانذا سأشعلها
ليخشاها الدجى خوفاً
فيهرب تاركاً عينيك تسبح فى ربا عمرى
ألا… يامن تساءلنى عن الأشواق
والأجفان
أصنعها لها مهداً
أأذكر من سوى أنت!؟
سليه أسيرك قلبى
فسأيسره للخبر.
……………
