ماورائيات وغرائب

ماورائيات وغرائب : جامعة أوهايو والغرفه رقم 428 “الموت رعبا”

يعيشها معكم / احمد عبد الوهاب

 

فى كثير من الاحيان تقابلنا فى حياتنا اليومية أسرار وغرائب، منها ما يكون بسيط ومنها مافاق التوقعات من الاثارة والغموض ومعرفه ما وراء الطبيعه وتلك هى قصة واحدة منها……جامعة اوهايو الأمريكية، واحدة من اقدم الجامعات الامريكيه ظهرت اواخر القرن الثامن عشر وافتتحت لطلاب اوائل القرن التاسع عشر تحديدا 1809 كجامعة للأبحاث العامة وهذا ما يعرفه الكثيرون، لكن ما حدث بالغرفه 428

 سنه 1964 شئ لا يعرفه سوي من التحق بهذه الجامعة .

 ‏البداية كانت مع ازدياد عدد الطلاب على الجامعه تم بناء مجمع سكنى للطلاب يحتوى على حوالى 600 غرفه وتم تسميت المكان “سكن ويلسون الجامعى” نسبة الى البروفسير هايرام ويلسون المنضم حديثا آنذاك للجامعه وكان الامر طبيعيا فى هذا السكن حتى اوائل السبعينات عندما لاحظ بعض الطلاب اختفاء زميل لهم كان يسكن بالغرفه 428 لفتره مما جعل المسئولين عن الجامعة يكسرون باب الغرفه وكانت المفاجأة، حيث وجد الطالب ميتا أو بالأصح مقتولا ، ولايوجد تفسير لمصرعه مما جعل ادارة الجامعة، تظن انه انتحر لكن ما حدث بعد ذلك كان مخيفا. فقد بدأ بعض الطلاب الموجودين بالمبنى يسمعون اصوات همهمات وخطوات داخل الغرفه على الرغم من عدم وجود احد بداخلها واصوات تكسير للزجاج و طرق على الجدران وفتح وغلق الابواب والنوافذ. و تطور الأمر فبدأوا يشكون منظهور اشباح ووجه شيطانى على الباب اكثر من مرة ، حتى اضطرت ادارة الجامعة الى تغيير الباب ولكن الشبح بدأ يظهر مرة اخرى، وانتشر الخبر وأصبح الجميع يتحاشي هذه الحجرة ، ولم يجرؤ أحد على السكن بهذه الغرفة اكثر من 24ساعة ، وبعدها يفر هاربا منها وهو يروي ما تقشعر له الأبدان عن ليلته التي قضاها وتؤكد علامات الرعب علي وجهه هول مارآه.

تشوهت سمعة المبني السكنى كله وتم إغلاق الغرفة نهائيا حتي جاء عام 1981 حيث تطوعت طالبة لتاجير الغرفه ، وكانت الطالبة ، من محبى هذا العالم…عالم ماوراء الطبيعة ، لكن حبها للماورائيات لم ينفعها كثيرا ، و لم تصمد إلا أسبوعا واحدا ، وجدت بعده ، جثه هامدة تحت نافذة الغرفة ولا احد يعلم هل انتحرت ام أن شيئا القاها من نافذة الغرفة.

في النهاية اضطرت ادارة الجامعة إلي غلق الغرفه نهائيا حتى وقتنا هذا .

و رغم قيام محبي علوم ما وراء الطبيعة بدراسات وابحاث عن تلك الغرفة و احداثها الغامضة، إلا أن أحدا لم يقدم جوابا شافيا ، فالبعض قال انه بقرب تلك الارض كانت هناك مصحة نفسية وكان النزلاء يتعرضون لانتهاكات وبروتوكولات علاج غير آدمية أدت لوفاة عدد منهم ، وكانت الإدارة تدفن الموتى من المرضى في تلك الأرض التي بني عليها المبنى…. ومنهم من قال أنه كان يوجد ٥ مقابر على شكل النجمة التى تستخدم فى السفليات وايضا ملجا للمسنين وكان طبيب الملجا يقوم بتعذيب المسنين حتى الموت ودفنهم بشكل عشوائي ولكن اين الحقيقة ولماذا تلك الغرفة بالذات رغم انها تقع بالدور الرابع اي ان تحتها ثلاث وغرف لم يشتكي منها أي نزيل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى