
كتب : محمد الاسكندراني
الحق إنه حاول أن ينسى تلك الفتاة .كان من الصعب التخلص من براءة وجهها الوردي الذي يطارد خياله … مازال يراها كل يوم في ترام الجامعة .. الحق أن الفتاة لم تكن كأي فتاة …لم يكن صاحبنا فارس متطفلا ولا مندفعا من واقع تربية صاحب الجلالة له بأنه كان ينصحه دائما بأن يعتد بنفسه دوما ويتفادى مواضع الاعتذار ….لذلك لم يكن صاحبنا جريئا وتخرج من الجامعة وإذا بصاحبة المقام العالي تحاول الإيقاع به مرارا اقتربت منه يوما ….ايه رأيك تاخد بنت خالتك يتيمة وتربتي وبتحبني ومن ريحتي يابني ….كتب الله على صاحبنا أن يخرج من حفرة إلى حفرة ….ترى سيفعل؟!