حوادث اون لاين

نقطة ومن أول السطر… دواليب الموت واخده ناصيه.

 كتب / حماد مسلم

في الحقيقة نحن أمام ظاهرة خطيرة جدا ومميته ومهلكه ومدمرة وتعد من الجرائم التي تهدد الأمن القومي نعم تهدد الأمن القومي وتضرب الهيكل في مقتل والهدف دائما هو الشباب والشابات ذكور واناث …

عزيزي القارئ بعد أن تسللت إلينا ظاهرة فساد الأخلاق والفساد في الذوق العام تسللت إلينا أيضا الظاهرة الأم التي تعد من أساسيات الجريمة بل هي أم الجرائم لا تأخذكم بها رحمه انها ياسادة دواليب الموت المنتشرة في معظم المناطق العشوائية منها والمتحضرة  والمدن والقرى وايضا تسللت للفقير والغني انها ياسادة دواليب المخدرات التي اخذت طريقها وفي عز الضهر يتم البيع والشراء أصبحت المخدرات للاسف سلعة تتداول بين أوساط وفئات المجتمع على هيئة برشام ماشي بودره مفيش مانع تتلف في سيجارة قشطه على حجر معسل حلاوة طابع بوستة سكره ..

بمعنى تجار المخدرات يطورون من سلعتهم بل طوروا منتجهم وجعلوا من الاغاني مروجه لهم فعندما نطالب بمقاطعة الفن الهابط نجدد دعوتنا لمقاطعة المخدرات ومحاربة أصحاب الدواليب المنتشرة في ترويج المخدرات على شبابنا الذين يقعون فريسة سهلة لتجار المخدرات وما يجعلنا نندهش أننا نجد من يسقط إنما هم في معظم الأحيان الضحايا ولكن حيتان تلك التجاره هم يعيشون الحرية الكاملة وبالعكس يسعون لاسقاط ضحايا من الشباب وخاصة وان تلك التجارة تمتاز بالربح الوفير مع جهد قليل ..فإذا كنا نطالب بتغليظ العقوبة للوصول بها لحكم الإعدام لأننا نؤمن بأن المخدرات هي أم الجرائم فالإنسان المخدر يقتل ويسرق ويزني وتلك ابشع الجرائم الانسانية لأن الإنسان عندما يقع تحت تأثير المخدر فإنه يقوم بفعل أشياء لا يعي بها ..

فالقضاء على تجار المخدرات ومحاصرتهم هو القضاء على الجريمة وعندما نقي أبناءنا من تلك سوف تفتح المصانع وتزيد المزارع وتخرج لنا المدارس والجامعات عقولا تبحث وتطور وتحافظ على مقدرات هذا الوطن نعم القضية قضية أمن قومي وخاصة وان المستهدف هم شبابنا عماد الامة ..

فانتشار دواليب المخدرات بسلعتهم المدمرة على النواصي والجامعات والنوادي يجعلنا ندق جرس إنذار للجميع من اباء وامهات والى اولي الامر حتى نجعل من محاربة تجار الموت وعلى الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وايضا وزارة الثقافة من خلال قصورها المنتشرة وكتابيها العظام وأئمة المساجد والكنائس ورجال التربية والتعليم أن يتكاتفوا في مشروع واحد وهو كيفية إنقاذ أبنائنا من إدمان المخدرات ومعاقبة من يقدم لتلك التجارة المميتة وعلي فكره تجار المخدرات الصغار منهم والحيتان منهم معرفون وخاصة وأن لهم ملفات فالقضاء علي تلك الظاهرة إنما في حقيقة الامر إنقاذ أمة ووطن في النهاية الموضوع مقلق للغاية وكلنا أمل في القضاء علي تلك الظاهرة التي اتت الينا لمحاربتنا وتدمير مقدراتنا ونهب ثرواتنا ونشر الجريمة بيننا 

…..الخلاصة

تجار المخدرات اذكياء جدا وجعلوا من سلعتهم في متناول الجميع والهدف تدمير الأمة

….فيتووووووو

سقوط أباطرة المخدرات الهدف مش الصبيان

….الخلاصة 

حجم المصروف على الكيف المخدرات يعادل المليارات في البلدان العربية ملفتش نظرك في حاجه

….فيتووووووووووو

محاربة الفساد أقل شراسة عن محاربة تجار الكيف

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى