بقلم د /حماد مسلم
الناس باعت الحديدة، ومبقاش فيه بلاطة والناس قلعت الهدوم وبقت من غير هدوم يعني محدش هيعرف يقلع الناس هدومهم علشان الناس كده كده عريانة، عبارات وكلمات كلها تصب في خانة واحدة، وهي قرف المواطن في عيشته، حالة يعيشها الجميع بلا استثناء، يعني قول كده مهرجان من القرف نعيشه من زيادة الاسعار الجنونية التي جعلت الناس اتجننت والناس بتكلم نفسها تجد الواحد من دول يسير في الشارع وفجأة تجده يصرخ ويردد كلمات كلها تؤكد علي قرفه، حتي صورة القمامة تغيرت، واصبحت قمامة لايقترب منها اي حيوان لعدم وجود بقايا من الطعام مثل السابق عزيزي القاريء زيادة تعريفة المياة والصرف الصحي وزيادة تعريفة شريحة الكهرباء بجانب الزيادات في المحروقات بخلاف الاسعار التي حدث لها جنان في السلع والملابس جعلتنا نسأل اذا كانت هناك اسر تعيش من الاموال التي تحصلها من نتاج انها لديها ميكروباص وبيكسب والمترو يخسر الكهرباء تحصل فواتير مجنونة والكهرباء تخسر والمياة تأخذ وتحصل مصروفات الصرف الصحي وتخسر بخلاف الطرق التي تحصل تذاكر زى الرز وتخسر الصناديق الخاصة عزيزي القاريء تنهب البلد وقلعت الناس الهدوم وبخلاف ان الصناديق الخاصة تذهب لفئة معينة في حال من الاحوال المواطن خرج من هدومه نعم واتجنن نعم وبيكلم نفسه نعم في ظل غياب اخونا نواب البرلمان الذين اخذوا علي عاتقهم الشيء الذي يحرق المواطنين ويقلب جيبوهم ويخلعهوهم هدومهم ففي الحقيقة هناك ناس تمتلك البورسلين وناس مش لاقيه بلاطه وناس عندهم من الحديد اطنان وناس باعت الحديدة في النهايه المواطن لايجد في الزير ماء
……الخلاصة
موجة غلاء الاسعار اكتسحت جيوب الغلابة وجعلت المواطن يضرب كف علي كف
….فيتوووووو
ناس بتكسب ومابتتعبشي وناس بتتعب وما بتكسبشي
