مقالات و آراء

نقطه من اول السطر لعبة الأرقام  

 بقلم د /حماد مسلم

حياتنا مجرد رقم بدايه من يوم الميلاد حتي يوم الوفاة وماقبلها أثناء التكوين في بطن الأم مجرد رقم نعيش به ويصاحبنا في مشوار حياتنا

وايضاً نتركه في الإرث ليكون من ضمن المورثات

حتى التاريخ ارقام وذكريات الأرقام

في حياتنا  في الميلاد أو في شهادة تخرج أو عقد زواج أو رقم في محضر أو شكاوى مثلاً رقم ١٨٢٠٤٩١ هل هو رقم تليفون اظن لا هل هو مجموع مع رقم اخر أم انه رقم شكوة ولو كان كذلك هذا الرقم يؤكد علي اننا نعيش في غابة وسط عالم كله فاسدين أو علي الاقل من الممكن ان يكون رقم في محضر أو مبلغ تم اختلاسه في كل الحالات هو رقم يعطي دلالة على أشياء كثيرة ولها تفسيرات عديده اذا كان الرقم مصحوب برقم٦٨٢ ماهي الدلالة هل هو رقم عشوائي أم هو مقصود ويعني مثلا خمس او اربع عفاريت فالارقام مهما كبرت أو قلت انما هى دلالة علي وجود تفسيرات لأن عالم الارقام عالم غريب ولا ينتهي فكل المؤشرات في حياتنا أرقام نتعامل معها فمن المفضل ان نتعامل مع الأرقام في حياتنا تعامل الأرقام التي تفتح ابواب الخير تعالوا نقول تم افتتاح مشروعات تنموية تتيح مليون فرصة عمل تعالوا نقول افتتاح الف مدرسة لأستيعاب خمسة مليون طالب تعالوا نقول نفتتح مائة مصنع لأستيعاب مليون عامل كلها ارقام نشجعها ونحب ان نرددها اما الأرقام الخاصة بالمحاضر وارقام الفاسدين واللصوص وناهبي أموال الغلابة تعالوا نتجنبها وننحيها من حياتناونقضي على الفاسدين في مهدهم لأننا للأسف الشديد كتبنا ميلاد للفاسدين واللصوص بارقام خيالية ونحن امامهم نطبل ونزمر…. اننا لانملك سوي نشير اليهم او نجتنبهم وهذا لم يكن كافيا لاننا اخذنا علي انفسنا اننا لسان الشعب وضمير امته ولايمكن لنا ان نكون رقم في معادلة الفاسدين من الممكن ان نكون احد ضحاياهم ونحن نعلم ذلك جيدا ولان منهجنا واضح نتوسط الجميع نقولها بصراحة ارقام الفاسدين تتحكم في حياتنا بكل اسف وايماننا لايضعف بان نور الفجر أت مهما بلغ الظلام ظلمه فالنور سيأتي معه التطهير ليعلوا رقم يزين حياتنا بالامل والنجاح …عزيزي القاريء اجعل من رقمك مصدر لسعاده الاخرين ولا تجعله تعاسه وخراب للاخرين..

……الخلاصه

مهما كانت الارقام كثرت او قلت فعلينا ان نكثر من الارقام المبهجة ولا نقترب من تجلب لنا الشؤم

….فيتووووو

علي هامش ١١/١١خليها ٣/٣

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى