اجتماعيات

هكذا تكون مهنة أصحاب الرسالات …الاستاذة سناء تبدع

 

كتب : آدم زويل 

حب المعلم اقوي من العقاب ….المدرسة دى وقفت في احد فصول الصف الثالث الابتدائي في محافظة الأسكندرية وتحديدا في مدرسة تابعة لإدارة المنتزه التعليمية وسالت كل طالب “نفسك تبقى إيه لما تكبر؟”
فيه اللي قال ظابط واللي قال دكتور واللي قال مهندس

تاني يوم أعادت توزيع جلوس الطلاب بحسب مهن احلامهم
بحيث يبقوا الظباط جنب بعض
الأطباء جنب بعض
المهندسين جنب بعض وهكذا..
وكتبت لكل واحد فيهم لقبه على كراسته
الظابط محمد
الدكتور عبدالرحمن
المهندسة شيماء

وبدأت تمارس هى مهنتها كمعلمة لهؤلاء الطلاب
وبالطبع في منهم اللي بيغلط واللي مابيذاكرش واللي مابيعملش الواجب .
وهنا يجي دور العقاب
بس عقاب ميس سناء ده كان مختلف .. ماكنتش بتسحب العصاية وتضربهم زي معظم المدرسين … لا، ده كانت بتسحب منهم الكراسة
وكانت بتسحب اللقب منهم وتقعدهم في مكان تاني مالوش لقب .. كانت بتسحب منهم حلمهم

وبالشكل ده مستوى الطلاب في الفصل ارتفع
و بقوا يعملوا الواجب المنزلي
ويذاكروا دروسهم .. حبوا الفصل والدراسة والمدرسة
كان فيه ٣ بنات بيغيبوا كتير جدا وبقوا يلتزموا بالحضور

ببساطة المعلمة دى جعلت كل واحد منهم يدافع عن حلمه
بدل ما يخافوا منها او من العصاية .

معلمة مصرية شاطرة و مجتهدة ومربية حقيقية عندها ضمير
اسمها ميس سناء وديع ❤️❤
تحيا مصر هي دي مصر يا جماعه سيبك من الاحباط حسن الظن بالله العلي العظيم 🇪🇬🇪🇬

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى