مقالات و آراء

هيثم عبد المولي يكتب :اعدلوا هو أقرب للتقوي ..العدل من اسماء الله الحسنى

كتب ✍️ هيثم عبدالمولي

نعلم أن القضاء في مصر ، قضاء محترم ولا احد له أن يتدخل في احكام القضاء.
ونعلم أن قضاء مصر عادل ولايفرق بين أحد .
ولكن ، اخذتني فكرة ربما تكون مستحيلة ولكني ، قررت أن اكتبها علها تكون مفيدة.
بما اننا بالجمهورية الجديدة وبناء كباري وطرق وعاصمة ومنازل ومصانع وشركات والخ من تطورات ، وايضا غلاء في الأسعار
فممكن هذه الفكرة وسط كل هذه التكاليف تكون تكلفة بسيطة او الغاء قطاع ليس له أي لازمة ويكون هذا مكانه .
الفكرة بكل بساطة هي “تحريات قضائية”.
من المعروف أن ضابط الشرطة يأخذ اي مخطئ أو اي مشتبه الي ديوان القسم ثم يحرر له محضر ويرسله للنيابة..والنيابة تعطي اربع ايام ويراعي التجديد ..ثم ينزل الي القاضي الابتدائي الذي بالتأكيد يعطي ١٥يوما او شهر علي ذمة القضية
ثم ينزل الي القاضي الجزئي فيأخذ استمرار اخر بما أن القضية هو مدان فيها ثم يحول ورقه الي المحامي العام ويعطي إحالة
ثم ينزل الي قاضي المحكمة وهي آخر مرحلة للمتهم و التي سوف يصدر فيها حكم أما بالسجن أو بالبراءة.
إذن ماهي “التحريات القضائية” موضوع المقال …التحريات القضائية هي إدارة تتكون من مجموعة من الرجال المحترمين وتتشكل من دارسي علم الاجتماع والقانون ويتم اختيارهم من ذوي الكفاءة والخلق القويم. ودورهم أنهم قبل أن يحكم القاضي علي المتهم يكون أمامه تقرير شامل كامل عن المتهم الواقف أمامه ، عنه وعن أسرته وهل هو مجني عليه ام لا ..هل متزوج ام لا
هل له اولاد ..هل يعول أسرة وحده ام لا
ماالدافع الذي اوقعه في هذه القضية وهل كان يقصد وحسب نوع القضية ..تقرير شامل عن المتهم الذي أمام القاضي
ومن هنا ومن وجهة نظري يكون العدل قد طبق بدرجة كبيرة .
اولا، ومع احترامي وتقديري الكامل لجهاز الشرطة إلا أنه يوجد البعض من الضباط معدومي الضمير يلفقون قضايا دون وازع.
ثانيا ، القاضي يحكم بالاوراق التي أمامه دون أن يعلم خلفية الجريمة أو التهمة ، ولايعلم إن هذا الحكم قد لا يكون حكما علي المتهم فقط بل ممكن يكون حكم علي أسرة كاملة وقد يشرد اطفال ليس لهم ذنب
وليس مقصودا هنا ، أن التحريات القضائية إذا أحضرت تقرير عن ظروف المتهم ، فيأخذ براءة. لا هذا ليس مااقصده.
المقصود بأن القاضي يحكم بالاوراق وبتقرير التحريات القضائية ، ليتيقن جيدا أن حكمه علي من أمامه حكم صادق أمام الله .
لان القاضي سوف يسأل يوم القيامة عن أحكامه علي البشر بالدنيا ، ويا لهول هذا اللقاء عندما يقابل رب العالمين ،لحظة رهيبة صعب أن اتخيلها ولكن ينقبض قلبي
أننا سوف نكون أمام العدل الرحيم الغفور الله .
ومن هنا يكون القاضي ملم بكل القضية لان القضية ليست لشخص ،القضية لابد ننظر لها بنظرة أخري ،نظرة تسمي روح القانون
فعندما ينظر للأوراق والتقرير الخاص بالقضاء الذي لادخل به الشرطة
لعل يكون المتهم مظلوما ، وعله يكون مسجل و تم تلفيق هذه القضية له.
ولعله ارتكب الجريمة تحت ضغوط الحياة وقسوة المعيشة .
وأخيرا ، لأننا في دولة قانون ، فأنا لااعقب علي احكام القضاء لان القاضي هو الأول والاخير في حكمه و هو الذي يسأل يوم لقاء ربه ،ولكن هي وجهة نظر شخصية قد تخطئ أو تصيب لكنها فقط لوجه الله و ليعم العدل في البلاد.

اظهر المزيد

Ahmed Abd-Elwahab

احمد محمد احمد عبد الوهاب قاص وصحفي بعدة صحف ومواقع إلكترونية _ رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة "الخبر اون لاين". _ مؤسس صفحة تاريخنا الخالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى