دنيا الفنون

التراث الفنى جزء من التراث الثقافى الوطني.

كتب : احمد يسري 
آثار الملحن عمرو مصطفى جدلا خلال اليومين الماضيين بسبب نشر مقطع صوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي بصوت يقترب او يشابه السيدة ام كلثوم.
لا نختلف مع التطور او استخدام التكنولوجيا ومواكبة العصر الحديث لكن هل ذلك هو أحياء للتراث الفني بالطبع لا
فمثلا عندما غنى الفنان الكبير محمد منير للفنانة نجاة فذلك أحياء للأغاني وايضا غنى خالد عجاج للفنان عبد المطلب
فبدا الكثير يستمع للأغاني القديمة بأصوات فنانين قد يكون لم يستمع اصلا للأغاني الأصلية
المشكلة ليس فقط بإستخدام صوت مشابه او يقترب من الصوت الاصلى
المشكلة من تكرار نفس الاسلوب من أشخاص اخرين فى ترويج اغاني هابطة ومتدنية فنيا ومع مرور الوقت تنتهي الاغنيات الأصلية ويبقى السىء خاصة بين الشباب
وان كان الملحن عمرو مصطفى ينتقي الكلمات والالحان لكى نستمع ونتذوق فنا فلا نعلم من سيكرر التجربة وماذا تكون النتيجة؟
الفن سلاح اما ان يساعد الأمة ان ترتقي ويصعب تدميرها او يساعدها فى الانحدار والجهل والتدمير
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى