المجتمع المدني والفساد والمحسوبية.

كتب :وليد رزق

ثلاث كلمات للعنوان تحمل في طياتها الكثير والكثير من العبارات الدلالية ، المجتمع المدني هو ذلك المجتمع الذي يجمع بين كل أطياف المجتمع من أفراد سواء كانت أفراد طبيعية أو ذو وجاهة اجتماعية من ساسة أو رجال أعمال أو جمعيات ومؤسسات فهذا هو المجتمع واختلاط كل هذه الطوائف في نسيج واحد يجمعهم وطن واحد ، يستشري في بعض الدول النامية ما يعرف بالفساد فهذه الكلمة ليست بالقليلة لأنها كبيرة جدا و جذور الفساد منتشرة في المجتمع المدني بكل أطيافه ، فساد اخلاقى وهذه الظاهرة تقابلها جميع الأطياف سواء في شارع أو في حارة أو. عبر وسائل الإعلام أو في الانحدار الاخلاقى فيما يسمى Tik Tok, أصبح الترند اليوم في كل وسائل التواصل الاجتماعي فساد ، أصبح التلوث السمعى فساد ، الرشوة فساد ، السكوت عن الحق فساد ، فلنقل ماذا تريدون ؟

سؤال للمختصين والمسؤولين ماذا تنتظرون أن يحدث لجيل جديد ؟ ماذا تريدون لهذا الجيل الذي تسيطر عليه فكرة الشهرة بأقل الإمكانيات فماذا يطلق عليه من وجهة نظري فساد 

الأخلاقيات اندثرت بين الكسب غير المشروع والثراء بأقل واسرع الطرق فهذا ليس فساد ، البلطجة وفرض السيطرة على حرية الرأي وعلى حرمات الطريق فى الطرق العامة والميادين الرئيسية لهذا ليس فساد ، كثير وكثير من أمثلة الفساد منتشرة في المجتمع فمتى يتم بتر رموز الفساد

المحسوبيه

تعريف بليغ لما يحدث في الكثير من المشاريع وبعض الشركات وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني ، اى نعم يحدث في مؤسسات الدولة إسناد بالأمر المباشر لبعض الشركات يندرج تحت اسم فساد 

عدم مطابقة للمواصفات الفنية أليس فساد 

على راي المثل الشعبى ( ليس يطلع كويس )😄 قمة الفساد 

استئصال ورم الفساد لابد أن ياتى من رأس الهرم بتوجيه الضربات الاستباقية لقطع جذور الفساد داخل الدولة لتحقيق التنمية ، جهد وتعب من القيادة السياسية لرفع مستوى الدولة والنهوض بها وتطوير جميع منظمات المجتمع ولكن تظهر بعض خلايا الفساد ، التى لابد أن تستأصل لكى تنهض هذه الأمة ، فالكلمات هى ارتباط وثيق بينها وبين بعضها البعض سلسلة مرتبطة بشكل عام ، التنمية المستدامة اتيه لا محاله ولكن علينا التصدى للفساد داخل مجتمعنا 

تحيا مصر بشعبها ورئيسها الهمام