بقلم / احمد شعبان
عندما جعل الله أفئدة البشر من كل العالم تهوى إلى ساحة ذلك الجبل من أجل السلام والابداع والمحبة، وبينما الضجيج يتهادى صداه على سطح الجبل، كانت تشكره بقليل من الكلمات والكثير من الإنسانية ، على انتصاراته في معاركه مع أولئك الذين سحقتهم مادية أخر الزمان .. لم يعقب، وتمتم بحديث صاخب مع النفس .. “إنها المعارك التي ازهقت روحي وتركتني حياً كالأموات، ولكنها كُتبت عليّ وهي كُره وقسراً “، فابتسم له الجبل مردداً قول الله “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” .. فكانت رحمة الله وكان سلامه رسالات للروح التي أرهقتها الصراعات بأن تُبعث من جديد على أرض مُقدس ترابها ومباركة سمائها.
حقا من اجمل و اروع الخواطر التي قرأتها .. تحياتي لقلمك المبدع سيادة العميد الأديب احمد شعبان