سياسة

قانون الإجراءات الجنائية

 

 بقلم د/ حماد مسلم

 من قتل يقتل ولو بعد حين.. القصاص من القتلة.. قتل تحت تأثير المخدر.. لم يبلغ السن يعاقب كحدث… أهل القتيل يرون القاتل وهو يتمتع بالحياة وأيضا الوقاحة أن القاتل أصبح يحوز علي وسام أنه قاتل ويتباهى بقتله بين الناس وأصبح أيضا يجعل من قتله مصدر رزق يدير “دولاب مخدرات” ويقود عصابة من البلطجية يأخذ إتاوات من الأسواق العشوائية مواقف “السرفيس” وسياراتها التي لا تحتوي على لوح قانون الإجراءات الجنائية ظالم بكل جوانبه

 أتذكر أن الرئيس السيسي طالب من الأعضاء تعديل قانون الإجراءات الجنائية ولكن مجلسنا الموقر “ودن من طين وأخرى من طين برده” لا نجد منهم سوي تشريع قوانين تحرق الدم ضرائب على الدخول ضرائب عقارية قانون تصالح وهكذا ولكن عند القوانين العامة والهامة نتراجع قانون الإجراءات الجنائية يا ساده يجعل من القاتل بطل قومي ويجعل من اهل القتيل يعيشون حالة من الذل والأهانة والأنكسار، عندما يقتل شاب على يد احدى البلطجية وتتحول القضيه في النهاية الى مشاجرة بفضل محامي ما.. إذا نحن بالفعل نحتاج إلى تعديل قانون الإجراءات الجنائية

 يا ساده الشارع المصري للأسف الشديد يشهد أنواع عديدة من الجرائم جرائم النفس القتل أصبح سهل جدا قانون معيب محامي يستغل الثغرات مجلس نواب فاشل يا ساده معظم جرائم القتل تحدث من نطلق عليهم أطفال مع أننا نعلم أن في الماضي كان الشاب في سن الحادية عشر يقود جيش ويحكم بلاد بخلاف ما يحمله من علم ولكن اليوم الطفل عندنا يحمل “السلاح فرد خرطوش كام تذكرة بودرة سلاح أبيض” أغلب أوقاته مخدر لا يفكر سوى في إرضاء مزاجه حتى ولو على حساب المجتمع.

 إن جرائم القتل التي انتشرت في أوساط المجتمع للأسف الشديد تأخذنا لعالم الغاب من يمتلك القوة يسود ويحكم طب إيه الحل وبكل بساطة من قتل يقتل وتعديل قانون الإجراءات الجنائية وتغليظ العقوبة الإعدام للقتلة نعم هناك قتل خطأ لكن هناك جرائم قتل متعمده وهناك من يقتلون ويخرجون تحت مظلة أنهم أطفال (أحداث) على أي حال إذا كنا متألمين من الجرائم فنحن نتألم أكثر من نواب كنا نظن فيهم نواب للشعب وأيضا نتألم من أحزاب انبطحت وانكسرت ويطالبون مزايا تحت مسمى الشباب والغريب في الأمر الصفوة وأبنائهم يفعلون جرائم تشيب لها الابدان

 القانون ياساده للاسف الشديد معطل الغلابة بيدفعوا الثمن

….. الخلاصة

 من قتل يقتل لابد من تشريع يؤكد ذلك

….. فيتوو

 الاموال لن تعيد لنا ارواح ابنائنا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى