مقالات و آراء

قانون حبس المعلم سيء السمعة.

بقلم د/حماد مسلم

علامات تعجب مع علامات استفهام مع كام حالة من الترقب للقانون الذي سيخرج للنور إرضاء لأولياء الأمور واولاد البشوات الذين يشترون الشهادات العلمية من الابتدائية حتي الدكتوراه ومااكثرهم نجدهم يحملون اعلي الشهادات العلمية بفلوسهم ولكن بالتعليم كلا والف كلا من زمن ليس بالبعيد كنا نتعلم ولم نعرف ان هناك مدارس خاصة ولا جامعات خاصة كان المدرس اي الأستاذ نحترمه وياويلك ياسواد ليلك لو مذكرتش دروسك كان هناك ثواب وعقاب وكان هناك مثل ديما يقوله أبي للأستاذ اكسر واحنا نعالج اما اليوم تجد ولي الأمر لتلميذ فاشل يهدد الأستاذ ويقسم إذا قام الاستاذ بضرب ابنه سوف يقوم بضربه وبخلاف محضر في القسم ومن بعد المحضر تتم المساومة وهناك اساتذه تم ابتزازهم بهذه الطريقة إلي هذا الحد نقول انها سلوك شعب ليس لديه وعي حقيقي بل لديه وعي مزيف وهذا اخطر بكثير من الجهل نفسه نجد انفسنا أمام قانون سيء السمعة لمعاقبة الاستاذ بالسجن يصل للمؤبد اي حالة يعيشها الاستاذ اليوم سوي انها حالة سيئة لا نقابة تدافع عنه ولا وزير يسعي لحمايته من ذئاب البشر وابالسة جهنم وداخلية تشجع اولياء الامور للعصيان وأيضا ينعكس علي تلميذ اليوم الذي نجده مره يضرب استاذه وبصوره اخري بلطجة نهيك عن الزواج العرفي بين طلاب الإعدادي والثانوي كل هذا لاننا ياساده حقرنا من دور المعلم بل أصبحنا نضعه في صوره لاتليق …نعم المعلمين في مصر يتامي دون اب وأم لا نقابة ولا وزاره تدافع عنه حتي مجلس النواب للاسف الشديد يشارك في إخراج قانون من شانه وضع المعلم المصري بين لوحين من زجاج اما الحبس او المذله السؤال للمعلم المصري ايمها تريد الحبس ام المذلة بصراحة ليست عندي إجابة ولكن الإجابة عند المعلم ونقابته ووزيره ..فقانون الحبس الذي يمكن ان يصل للمؤبد قانون سيء السمعة ياساده ولا يمكن ان يجهض إلا بتتدخل النقابة اظن ان النقابة لاتتدخل بل ستكون هي العصي الذي يتم الضرب بها علي اي حال المعلم كما اشارنا في العديد من المقالات يواجه موجه من الظلم ماديا ومعنويا ليس هذا معناه اننا مع الجريمة ولا نشجعها ولكن نحن مع اذا اخطأ المعلم يتم حسابه وايضا محاسبة اي ولي امر اذا تجاوز في حق المعلم حتي ان كان هو…….الكل امام القانون سواء المعلم هو من خرج من تحت يده الضابط والمهندس والطبيب وايضا الصانع والحرفي والفلاح انا افتخر بالمعلم المصري وضدد القانون ..عزيزي القارئ لسنا من أصحاب النظارات السوداء بل اننا نرصد حالة يشهدها الشارع المصري وأيضا نشير اليها لندق جرس إنذار لخطورة الموقف نعم خطورة الموقف بدلا من سعينا لنشر السلام وزرع الأخلاق الحميدة في نفوس أولادنا زرعنا الكراهية للتعليم فأصبح التعليم والقائمين عليه في واد والمجتمع في واد اخر
….الخلاصة
عقيدتنا تدعونا لمكارم الأخلاق واحترام العلم
…..فيتووووو
المشرع اللي يأتي بفلوسه تشريعه سيئ السمعة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى