سياسة

قمة شرم الشيخ العالمية تتويجاً لرؤية مصر الاستراتيجية نحو الهيدروجين الاخضر 

كتب د/ موافى عبدالله

 

تتبنى قمة شرم الشيخ للمناخ ، عددا من التوصيات التي نتجت عن المؤتمر التحضيرى “مصير البشرية يتحدد من شرم الشيخ” والذى ترأسه سيادة الوزير اللواء طارق مهدى ، بحضور لفيف من كبار الشخصيات السياسية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية للحد من مخاطر تأثير المناخ .

ضم المؤتمر التحضيري كل من ، الدكتور سيد الجميلى الأستاذ بكلية الزراعة جامعة المنصورة ، الدكتور طارق صلاح سالم وكيل وزارة الزراعة ، الدكتور مدحت الفيومى ، نائب أول رئيس الغرفة التجارية ورئيس جمعية خدمات التجار بالدقهلية ، المهندس محمد الباجورى مفوضا عن الإدارة المركزية للموارد المائية والرى ، وفضيلة الشيخ أبو بكر شومان بالازهر الشريف ، والدكتور عادل عامر مدير مركز المصريين للدراسات ، و تم الإتفاق على إرسال توصيات هذا المؤتمر لقمة شرم الشيخ ، و قد وقع اختيار بعضها للمناقشة في القمة العالمية ، منها :

– ألية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة واتفاقية باريس وما خرجت عنه القمم السابقه الـ 26 ، التي عرضها اللواء طارق مهدى ، بوصفه رئيسا للمنتدى المصرى للاعلام ، ومستشهدا بمحافظة الوادى الجديد باعتباره ترأس محافظات ثلاث هي في الواقع مناط اهتمام القمة ، الأسكندرية من حيث موقعها على البحر المتوسط ،والوادى الجديد ونجاحها في الزراعة ، وكذلك محافظة البحر الأحمر، وهى التوصية التي نادت بالتركيز على الوفاء بالتعهدات الدوليه في قضايا المناخ وتقديم المساعدات للدول الناميه لدعم التحول الأخضر بها.

– مواجهة التغير المناخى وتقليل الانبعاثات الكربونية .

– قضية التصحر ، التي عرضها الدكتور سيد الجميلى

 – التركيز علي الاستدامة ، من خلال بحث الدكتور عادل عامر مدير مركز المصريين للدراسات عن الاستدامة والتكنولوجيات الخضراء وفقا لــ ” رؤية مصر 2030 ” .

 – ‏ وباقى التوصيات التي ناقشها مؤتمرنا التحضيرى ، التي ركزت على إتباع أساليب الرى الحديثة ، وإعادة النظر في مسألة ترشيد المياة بصورة أمثل ، كما ركزت التوصيات بشكل بارز على التنمية المستدامة والمعرفة والابتكارات لخلق فرصا جديدة ، و التي عرضها كل من الدكتور طارق صلاح سالم والمهندس محمد الباجورى والدكتور مدحت الفيومى والشيخ أبو بكر شومان .

من جانبه ،أكد السفير بسام راضي ، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، أن مشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات ،ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية للحد من مخاطر تأثير المناخ على اقتصادات العالم ، وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر، كقمة عالمية يترقبها المجتمع الدولي بأسره، تلك القمة التي يعقد الرئيس السيسي عددا كبيرا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم، لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها قضية تغير المناخ، كما يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية ، ويعد إنعقاد المؤتمر على أرض مصر، الأضخم من نوعه ، والأكثر أهمية فى العالم، لما يحققه من إستقرار بمفهومه الشامل التي باتت تتمتع به مصر . ويزداد رسوخاً يوما بعد الأخر سياسياً واقتصادياً وأمنياً وتنموياً ، بالرغم من الأحداث والتداعيات الجسيمة التي يشهدها العالم والمنطقة منذ سنوات، وكذلك تقديراً لما تقوم به مصر فعليا من اسهامات لخفض الانبعاثات الحرارية وهو ما يعد تتويجاً دولياً لجهود الدولة المبذولة في مسار الطاقة الجديدة والمتجددة في إطار رؤية (مصر-2030) والاستراتيجية الوطنية لتغير للمناخ 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى