مقالات و آراء

كله في الكنافة

كتب : وليد رزق
بالنظر لما يحدث داخل بعض الأحياء الشعبية من تطوير وإعادة تأهيل نجد بعض الأحياء المتهالكة أصبحت أكثر من رائعة وذلك لاهتمام المسؤولين ونزولهم وسط الشارع لمتابعة تنفيذ وتسيير الأعمال ، فهذا المسؤول الفعلى والحقيقى الذى يخاف على المال العام ويخاف على المسؤلية الملقاه على عاتقه ، وبعض الاحياء حدث ولا حرج تتم الأعمال بدون تواجد لأى شخص إذا كان من التنفيذيين أو المسؤولين والاعتماد على إرسال تقارير من مواقع التشغيل ، الفرق شاسع بين هذا وذاك ، فرق التكليف ومخافه الله فى الأمانة لأن عملك أمانة لابد أن يؤدى على أكمل وجه ولأنك تأخذ عليه اجر ، التسيب واللامبالاة سببها الرشوة والمحسوبية والإسناد لبعض المنتفعين ، فهذا يعتبر جريمة في حق الشعب ويعاقب عليها القانون ولكن الله بصير بما تعملون ، الإسناد بالأمر المباشر أو لشركات بعينها لتطوير أو بناء فهى رشوة مكننه ، رشوة مخفية بمستندات رسمية لا رقيب ولا حسيب وإهدار للمال العام الذى هو مال الشعب الذى من حقه أن يعيش في بيئة مناسبة له
اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

فهذا هو عمل الكنافه
الإسناد فى كوز الكنافه البلدى ليدير وسط الدائرة ذاتها ، من عند فلان لعلان لتخرج لنا منظومة كنافة شعر لا طعم لها ولا رائحه
فمعيار الخلطة ليس معيار ولا محتوى جيد لخروج افضل منتج ، ولكن الفساد والمحسوبية والإسناد تخلق اسوء نوع من أنواع الكنافة
لمشهد متكرر فى العشوائية وعدم اتخاذ القرار المناسب علشان يبقى كله فى الكنافة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى