سياسة

منتدى الاعلام السعودي في عالم يتشكل 

بقلم :أحمد المالكي 

 

 المملكة العربية السعودية تشهد تحولات وتغيرات ونجاحات جديدة بفضل رؤية قيادتها التي تعمل من اجل ازدهار هذا البلد الكبير والعظيم بالإضافة إلى اهميته على المستويين الإقليمي والدولي واهميته الدينية للمسلمين في انحاء العالم وهذا ما جعل الاعلام السعودي على مستوى المسؤولية ويدرك حجم التحديات والمرحلة الجديدة التي تعيشها المملكة وواكب الاعلام السعودي هذا المشهد بتقديم اعلام واعي ومسؤول انعكس إيجابا على المجتمع السعودي الذي يثق في إعلامه وايضا جذب الاعلام السعودي الانظار إليه من الوطن العربي وايضا اصبح الاعلام السعودي حديث الإعلام في الغرب واصبح مصدر ثقة للكثير من وسائل الإعلام الدولية التي اصبحت تنقل الكثير مما يحدث في المملكة من وسائل إعلام سعودية يعمل بها سعوديون بكل مهنية ومسؤولية ويعرفون ان العالم اصبح يتابعهم ويهتم بكل ما ينشر في وسائل الإعلام السعودية .

  قيادة المملكة العربية السعودية فتحت الباب امام حرية الراي والإعلام والإبداع وساعدت على وجود اجيال إعلامية جديدة شابة تساهم في صناعة اعلام قوي وعلى مستوى الحدث والمسؤولية ومن هنا استضافت المملكة العربية السعودية منتدى الاعلام السعودي في دورته الاولى في عام ٢٠١٩ م وهذا العام٢٠٢٣ عقدت الدورة الثانية بمشاركة ١٥٠٠ اعلامي من جميع انحاء العالم في الفترة من ٢٠ إلى ٢١ فبراير الجاري واهتم المنتدى هذا العام بالمتغيرات الجديدة في عالم الإعلام وصحافة السوشيال ميديا والموبايل وتحدث المشاركون في المنتدى عن مستقبل الإعلام العربي والذكاء الاصطناعي وتاثيره اخلاقيا وعلميا على الإعلام وصناعة المحتوى وهناك الكثير من الموضوعات العامة والهامة التي ناقشها المنتدى على مدار يومين .

الاجيال الجديدة ايضا حازت على اهتمام المنتدى وتسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات في توعية الاجيال الجديدة بأهمية الإعلام وخاصة في سن صغير في العمر من ١٠ إلى ١٧ عام وتنظيم زيارات لهم إلى مؤسسات إعلامية معروفة وناجحة .

منتدى الاعلام السعودي ناقش في دورته الثانية مراكز الابحاث وقياس نسب المشاهدة والمؤثرون الرقميون وناقش المشاركون موضوعات عن مؤسسات الفكر والإعلام والتنمر الالكتروني وصناعة الاحداث الرياضية وايضا من الجلسات الهامة في المنتدى تمكين المرأة في صناعة الإعلام .

بلاشك ان الاعلام السعودي يشهد نجاحا كبيرا والمملكة العربية السعودية تمتلك اليوم وسائل إعلام ناجحة ولديها حضور كبير في منصات السوشيال ميديا وتواكب المتغيرات الجديدة وتقدم الصحافة العصرية الحديثة التي تتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ بالإضافة إلى ان الاعلام السعودي لديه قامات إعلامية كبيرة وقادرة على صناعة وتشيكل الوعي الإنساني والعربي وتدرك ما يمر به العالم العربي اليوم من صراعات وازمات وتنقل الاحداث بدون تدخل في شؤون الدول وهذا نهج المملكة العربية السعودية وقيادتها التي تساهم في حل المشكلات وتسوية النزاعات بالإضافة إلى دورها الإنساني الكبير في مساعدة الشعوب واغاثتها .

اعلام السعودية يستحق هذا النجاح ويستحق ان يكون له تواجد وسط السوق الإعلامية في العالم العربي والدولي ولابد ايضا ان يكون هناك اعلام عربي حقيقي من خلال التواصل بين المؤسسات الإعلامية في العالم العربي وتبادل الخبرات وتقديم التدريب الإعلامي بصفة مستمرة لكل العاملين في وسائل الإعلام والاطلاع دائما على وسائل التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها في تطوير الإعلام .

مدينة الرياض اصبحت عاصمة الاعلام العربي والدولي بعد ان اثبتت انها قادرة على لم شمل الإعلاميين من جميع انحاء الإعلام واستضافت حدثا إعلاميا كبيرا شارك فيه كبار صناع الإعلام والمحتوى الاعلامي في العالم وان شاء الله سوف تقدم السعودية دورات قادمة أفضل وافضل في الاعوام القادمة من أجل الإعلام والإعلاميين وهذه هي السعودية العظمى ومملكة شعب جبل طويق ودائما إلى العلا وفخر المسلمين وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم وولي عهده الامين الشاب الطموح والقائد الشجاع الامير محمد بن سلمان وحفظ الله الشعب السعودي الشقيق وكل إعلاميين وصحافيين ومفكرين السعودية .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى