همسة عتاب

نظرة يا وزارة التنمية المحلية…بين الماضي والحاضر مستقبل وطن

كتب / وليد رزق

ما زال مسلسل الإدارة في مهب الريح، من ماض سقيم، جعل من قيادات تنفيذية قيادات هشة .

ومنها من استقوي وأصبح ذو سلطة ليجعل أهداف التنمية المستدامة ماضي .

تخبط إداري بين الحلم والمستحيل، أخص بالذكر التنمية المحلية وأسلوب إدارة وإسناد الأحياء للقيادات التنفيذية.

ماض هش من أباطرة الأحياء الذين يسيطرون على الإدارة والعاملين، يسيطرون على الأفكار المطروحة ولهم الكلمة العليا في تنفيذ ما هو لصالح بعض الأشخاص.

فتوارت الأعمال وذهب الفكر إلى الإدراج المغلقة التي تنتهي إلى الوضع في الأرشيف، على الرغم من أن بعض هذه الأفكار لصالح الحي والأهالي وتخطيط بفكر بناء.

مستقبل بنى على ماض وما زال الأباطرة يسيطرون على الأفكار البناءة ويسيطرون على العقول.

عمليات إسناد بالأمر المباشر لبعض الأشخاص لأنهم كانوا يعملون في الأحياء وقيادات بداخلها، فأصبحت “سببوه” المستقبل هي عملية إسناد مشاريع لهولاء الأشخاص .

على حساب من يا ترى؟! سؤال للمختصين والمسؤولين في التنمية المحلية.

نحن نعيش أبهى صور التغيير في عصر ثورة التصحيح النموذجي لأجيال قادمة .

ثورة في صناعة مستقبل وطن وأمة تريد أن تكون من ضمن أفضل الأمم في الصناعة والتجارة فأين أنتم من هؤلاء؟ ، لا بد من أسلوب الردع والضرب بقوة لكل من يستغل منصبا أو نفوذاً .
لكي يعمل الجميع من أجل الوطن والمواطن، لا بد من أن يكون المسؤول سندا للدولة والمواطن .

أنت مكلف بمهمة سيذكرك التاريخ وتتذكرك الأجيال القادمة بأعمالك ،نظرة على الأحياء الشعبية يا وزارة التنمية المحلية.

اظهر المزيد

Ahmed Abd-Elwahab

احمد محمد احمد عبد الوهاب قاص وصحفي بعدة صحف ومواقع إلكترونية _ رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة "الخبر اون لاين". _ مؤسس صفحة تاريخنا الخالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى