بقلم د/حماد مسلم
وقت الحوار والمحاكمات قد انتهي حان وقت المحاسبة.نعم المحاسبة ، يتموا اطفالهم ،اجعلوا نساءهم أرامل ،اخلعوهم من الجذور مثل مافعلوا في ابنائنا نحن مع إبادتهم وابادة نسلهم … اعدموا من هم بداخل السجون احرقوا قلوب من يتعاطف معهم ،نعم لمصادرة اموالهم وممتلكاتهم ، نعم لمحاسبة اسرهم ، باختصار نحن نريد القصاص …ماذنب المجند الذي يؤدي واجبه حتي يموت ؟! هل اصبح دم ابنائنا رخيص؟. هل القانون هو حائط الصد وطوق النجاة للجناة؟! اين من نطلق عليهم منظمات حقوق الانسان؟! العجب اننا نري منهم ابواق تطالب بحق الجاني ولكن المجني عليه لا حقوق اننا ياسادة امام مؤامره كبري ..يطالبون بحق كل ارهابي داخل السجن بالطعام النظيف والعلاج الجيد والمعاملة الحسنة ، و نحن نطالبكم بحق الحياة لكل من قتل برصاص ارهابكم ، نعم لا وقت الان للحوار او المحاكمة اليوم نريد ابادتهم وقتلهم دون محاكمة نحن ياسادة في حرب شرسة مع أناس فاجرين لا دين لهم ، دينهم وعقيدتهم القتل والسرقه ومنهجهم الكذب والضلال، و اتخذوا من الدين ستار .
أيا اولياء الامر في بلادنا نطالبكم بالقصاص من القتلة ، تجار الدين نريد منكم حماية ابنائنا ومجتمعنا من هؤلاء الشرذمة ولن يتأتي هذا إلا بإعدام كل إرهابي تلوثت يده بدم الابرياء …نعم الكل يعلم ان المتعاطفين معهم مازال في اذهانهم انهم يدافعون عن الشرعية، و نحن لانريد غير ان ناخذ حقنا وحق اولادنا الذين يدافعون عنا ..دمائهم ليست رخيصة .
عزيزي القاريء فلنجعل هشتاج #القصاص ..واعدام الخونه حتي تبرد دمانا ..دم ولادنا ليس رخيصا يا سيادة الرئيس، دم ابنائنا الجنود غالي جدا
..الخلاصة ، قانون الاجراءات الجنائية للاسف به عوار يحتاج الي تعديل ورجال التشريع تحت قبة البرلمان جنبوا مصالحكم وانظروا لمصلحة البلد اتقوا الله فمن اعطوا لكم اصواتهم
فيتوووووو
الارهاب لا دين له والشارع السياسي مغلق ليس للتحسينات ، بل مغلق من الاهمال.
