اجتماعيات

نقطة و من اول السطر:- الالحاد يدق ابواب البلدان العربية

بقلم د/حماد مسلم


ما أسهل  أن تعارض أو تنتقد وضع لا يتناسب مع مزاج حضرتك.

وأيضا يمكن أن تصدق كذبتك وتقول إنها حقيقة على الرغم من أنك تعرف جيدا أنها كذب.

الشيء المؤسف أن نجد الكذب يتفشى بين أوساط المجتمع بصورة مرعبة تهدد بخطر داهم ، خاصة وأننا نكذب الكذبة ونصدقها… نعم هناك إبليس الكذب كما أطلق عليه ، وهو الفيسبوك ،  أو بمعني اصح ،  شبكة التواصل الاجتماعي بكل فروعها ، والتي أصبحت أرض خصبة ،  لإبليس اللعين .

اننا نجد أنفسنا نحطم أوطاننا بأنفسنا من خلال نشر أخبار كاذبة مصحوبة بصور وفيديوهات عالية التقنية .

كنا حذرنا من قبل ، بأن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، من أخطر ما يمكن ،  هناك من يستخدمها لتدمير الشعوب .

يا سادة الحروب التقليدية انتهت منذ زمن هناك حروب أشد خطورة ونجدها الآن في شبكات التواصل الاجتماعي ، نعم الكل مهووس بتلك التكنولوجيا ، حتى وجدنا الإلحاد زاد بصوره مرعبة في الأوساط العربية.

ذلك الملف المرعب الجميع و لايريد أن يفتحه ، نحن اليوم عزيزي القارئ ، نفتح هذا الملف من بعيد لبعيد ونقول للذين ينشرون كذب وأخبار خادعة الوطنية وحب الوطن والانتماء لأرضك من الدين ولكن الإلحاد الذي تفشى بصورة غريبة في البلدان العربية.

هذا الخطر يهدد الكيان العربي بالكامل ، تلك هي حروب الجيل الخامس يا ساده لذلك نقول فأكر نفسك مين… حكاية وطن… وغيرها

هناك يا سادة من  أصبحت عقيدته هي شبكات التواصل الاجتماعي بصورها المختلفة حتى أصبحنا عندما نتحدث أو نحاور وبخاصة الشباب يقول أول شيء النت يقول كذا .

يا سيدي معظم ما ينشره النت خطأ لا يصدقك بل وصل الأمر إلى أننا بالفعل نشاهد بأنفسنا جرائم غريبة علينا وطباع ليست من تقاليدنا حتى أصبح الإلحاد وطنا للملحدين لا يعرفون حدودا ولكن ينتشر ليضرب كل معتقداتنا التي تربينا عليها .

أنني أطالب  الرقابة بأن تلاحق أي إنسان ينشر أو يذيع أخبارا كاذبة فالسارق أقل إجراما من الكاذب ،  القاتل أقل من الكاذب ، و قس  على هذا الكثير.

لذلك الكذب بداية الفتنة، والفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها و اوقدها ، و علي المشرع أن يسن تشريعات وعقوبات تتناسب مع هذا الجرم وأيضا محاصرة إي إنسان في إي وسيلة إعلامية كانت، سواء مقروءة أو مسموعة أو مرئية .

نشر الإلحاد تحت مسمي حرية الرأي وحرية العقيدة يا ساده هراء كبير ، نحن تربينا علي ان هناك مسلم و مسيحي و ايضا يهودي.

اما الالحاد جديد علينا كعرب علي الاقل ، انتبهوا جيدا لابنائنا الصغار وخاصة مرحلة الشباب الحرجة وعلي مؤسساتنا التعليمية والدينية التي تتمثل في الازهر الشريف الكاتدرائية ، ان تجد مايشغل شبابنا ويجنبهم الالحاد وعلي الاعلام ان يظهر مساوئ فوضي الالحاد في النهاية نحن امام ظاهرة لايمكن لنا ان ندفن رؤوسنا في التراب من اجلها ، بالعكس علينا ان نواجه انفسنا وحرية الرأي لايمكن ان نتقبلها عندما تمس العقيده.
في النهاية الإلحاد بصوره يعكس أخلاقنا التي تاهت في  فوضى الفتاوي.
الخلاصة…
إعداد الملحدين للأسف الشديد في ازدياد..
فيتوووووووووووو
تغليظ العقوبة لمن ينشر أفكارا تؤدي للإلحاد واجب وطني .

اظهر المزيد

Ahmed Abd-Elwahab

احمد محمد احمد عبد الوهاب قاص وصحفي بعدة صحف ومواقع إلكترونية _ رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة "الخبر اون لاين". _ مؤسس صفحة تاريخنا الخالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى