مقالات و آراء

نقطه من اول السطر:- اصاحب مين…؟

بقلم د/ حماد مسلم
في ظل الاحداث المؤسفه والاخلاقيات القبيحة التي انتشرت بين طوائف الشعب بل تخطت الحدود واصبحت ماركه عالمية ابليس نفسه لم يتوقع ان نصل الي هذا الحد من الاخلاقيات القبيحة جعل ابليس نفسه يفكر في قسطا من الراحة وكفاية علي البشرية ابالسه الانس جعلني اجلس مع نفسي واتخير المقالة التي يمكن ان اكتبها وخاصة وانني بصراحة اصابتني حالة من الاكتئاب الشديد قول كده حالة قرف وخاصة وانني اري الشر وهو يرتدي اقنعة الزيف حتي يقنعنا بانه ملاك مش شيطان سؤال اطرحه علي نفسي وعليك عزيزي القارئ اي عهد…تحب تعيش مع نبي او رسول تحب تصاحبه ومن الصحابة تحب من ان تكون هو نفس السؤال لو عاد بك الزمن اي زمن تحبه وتعيش فيه وايضا من تحب ان تصاحبه اكيد الجميع لايحب ان يختار ابليس ليصاحبه مع اننا علي يقين ان هناك من اهم اللعن من ابليس نفسه ولكن سنجد انفسنا من يحب ان يجد نفسه في عهد رسول الله موسي او نبي الله عيسي او خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله اللهم صلِّ وسلم عليه او في عهد ابراهيم ابو الانبياء او في زمن يوسف الصديق.. اعداد لا يمكن لنا ان نحصاها وخاصة وان الانبياء والرسل اكثر من خمسه وعشرين الف نبي ورسول علي اي حال سنجد من يقول كنت اتمني ان اكون ابي بكر الصديق واخر يقول عمر بن الخطاب واخر يقول علي بن ابي طالب او خالد بن الوليد واويعيش زمن اخوات يوسف او زمن سيدنا موسى علي اي حال الكل يتمني ان يكون ناصراً لدينه ومحبا للخير يامن تحبون هذا او ذاك ماذا انتم فاعلون هل ارتديتم اقنعة الزيف ام انكم مازلتم علي الفطره تحبون الخير وتسعون اليه ام انكم ارتديتم اقنعة الزيف والغش والخداع مثل ابليس اللعين عندما ارتدي ثوب الواعظ مختبأ وراء قناع الزيف واخرج ادم من الجنة يامن تقدمون الشر في وجبات مميته مسمومة تؤذون الناس عالكم يامن نشرتم اكاذيبكم المضلة ارجعوا الي ربكم وتخيروا الخير لا ترتدون ثوب الصحابة وانتم اهل الضلال واهل الشر يامن اخترتم طريق الاذي تبا لكم ويامن تعيشون علي الفطرة عيشوا كما انتم الخير خير ولا يهبكم ارهابهم ولا كذبهم عيشوا في زمن العفة والطهارة والعدل لا تجعلوا من الدنيا سوي انها مفتاح للجنة ولا تجعلوها مفتاح النار.. اي ان كان الزمان او الصحابي التي تختاره اعلم واخذه قدوة لك ولا تجعل من الشيطان له حزب مثل مانري من احزاب الشيطان المننشرة ..في النهاية من يعيش معي في زمن الصالحين الذين لايعرفون للزيف طريق ولا يرتدون اقنعة احتفظوا بانسانيتهم واحتفظوا بعقيداتهم ويسيرون بها يعاملون الناس اصل الدين معامله وتحب ان ترتدي عباءة من اتمني عباءة الصالحين البنائين ..
……الخلاصة
الاحداث المؤسفه جعلتنا نجلس وايدينا على اذقاننا ونترحم علي الاخلاقيات وبنلعن ابليس علي مايحدث والجميع يطالب بالعوده والصلح مع انفسنا والصلح مع الله
….فيتوووووو
الاخلاقيات القبيحة ماركه عالمية!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى