تعليم

نقطه من اول السطر… التأمين علي المعلمين.

بقلم د/حماد مسلم
في البدايه اود ان ننعي انفسنا لفقدان من يحملون مشعل التنوير علي مدار السنوات الماضية والذين فقدناهم مع بداية وباء كورونا حتي اليوم فعلي مدار الايام السابقه ونحن لا شغل لنا الا اننا نودع روح كنا نظن انها سوف تستكمل معنا المشوار ولكن فارقت وذهبت الي خالقها فوزارة التربية والتعليم تفقد يوميا من جنودها جنود التنوير العديد من المدرسين وللاسف الشديد وزارة التربية والتعليم لا تهتم بابنائها فالجندي يموت نجد المحافظه والمحافظ بجلالة قدره يطلق اسمه علي مدرسه والامثله كثيره ففي الحقيقة الاولي ان يخلد اسمه هو المعلم الذي افني حياته في وزارة تقصف العمر المعلم ياساده لايقل اهمية عن الجندي او الضابط المقاتل فالمعلم يجاهد الجهل ويستحمل رزالة اولياء الامور وتعسف الوزاره ويواجه جهلاء القوم فالمعلم تلاحقه التهم وتلاحقه القضايا ويواجه اولياء امور للاسف الشديد سبب في تدني العملية التعليمية نؤمن ان هناك من اولياء الامور عقلاء ولكن قلة …السيد نقيب المعلمين خلف الزناتي المعلمين يحملون علي عاتقك حياتهم منهم من مات في طابور المدرسه ومنهم من مات في لجنة امتحان ومنهم من مات وهو في فصله ومنهم من مات شهيد الواجب فمن الاولي ان نطلق اسماء من توفاهم الله علي المدارس السؤال هل يمكن ان نطلق اسم شهيد من المعلمين علي قسم شرطه او علي معسكر من معسكرات الجيش اظن الاجابة واضحة فعلي النقابة ان تشرع تشريع من شأنه التأمين علي المدرسين فالمدرس ياساده يموت من هنا.. ابناءه بتتشرد ..معاشه ملاليم نهاية الخدمة ملاليم مقارنة بما هو مماثل له في وظائف اخري …استاذنا خلف الزناتي نطالبك بالتحرك للحفاظ علي ابنائك من المعلمين بكل امانة الواحد فينا مش مستحمل كل يوم نودع واحد واتنين وتلاته من مدرسه واحده …
عزيزي القارئ لسنا عنصرين ولا نميز احد علي احد ولكن الواجب هو الذي فرض علينا ان نشير الي المعلم الذي يواجه المخاطر وظلم في حياته ومماته ..لاشك ان المعلم يستحق كل الثناء ويستحق ان يعيش كريما في وطنه ولكن بكل امانة مايحدث لتلك الفئة ظلم وعدوان والله يسامح المعلمين المتجاوزين الذين لايتعدون علي اصابع اليد ..علي اي حال المعلم يحمل مشعل التنوير ويقود قاطرة التنمية ويدافع بسلاح العلم ولكن لنا لوم علي المعلم الذي يتلون بلون السياسة داخل الحرم التعليمي
….الخلاصة
حان الان وقت التأمين علي المدرس
….فيتوووو
من حق المعلم ان يخلد وكارت احمر لكل من ينتقص من حق المعلم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى