مقالات و آراء

نقطه و من اول السطر: السياحة المصرية تواجه اكبر مخطط لتدميرها

بقلم د/حماد مسلم

من المسئول و أين المسئول ؟! مصر ياسادة تواجه اكبر مخطط لتشويه صورتها في العالم والسياحة في مصر تنهار وآلاف الأسر شرد عائلها ودولارات السياحة انقرضت ،حتي بالجنيه المصري مش موجودة، هناك ايادي خفية لضرب السياحة في مصر ..كنا طرحنا مبادرة لتنشيط السياحة الداخلية في مصر . وللأسف الشديد اصحاب الفنادق والقري السياحية والمنتجعات “ضاربين في العالي” ، لو فكرت أحدي الأسر تذهب للمصيف “زي البني ادمين” ويا حبذا لو الاسرة أرادت أن تذهب إلي احد فنادق الساحل أو شرم الشيخ أو الغردقة. بكل امانة رجال السياحة في مصر ضد السياحة بالظبط كده مثل الشباب والرياضة ضد الرياضة وفي النهاية يلام من يسافر إلي مصيف خارج مصر ..كفايه علينا الشحاذين والنصابين فهم لا يضربون السياحة المصرية فقط ، هم يجعلون السياح يكرهون العودة إلى مصر .. علي سبيل المثال، الليلة في فندق كليوباترا الساحل لرجل الأعمال محمد ابو العينين ب8000 جنية “يعني لو قعدت اسبوع ب56 الف جنية شامل الاكل والشرب والبيسين بس وفي فندق في الصحراء” . في حين انك تستطيع الذهاب إلى فندق علي نفس المستوي في اجمل شواطئ تركيا ب150 دولار يعني حوالي 2800 جنية وده طبعا بيبقي رحلة باكدج شامل طيران واقامة ورحلات داخلية لأشهر معالم تركيا ده غير المعاملة الراقية .” مش كل ما تاخد اي خطوة تلاقي حد عايز بقشيش وبمجرد ما انك تخرج برة الفندق هتلاقي ازازة المية ب30 جنية وهيتعاملوا معاك كانك محفظة نقود وانت بتشتري اي حاجة “. تشعر انك فار وقع في مصيدة ولن تخرج منها إلا عندما تنفذ نقودك و للأسف لا تجد هذا في اي مكان في العالم غير مصر. قبل أن نلوم اي مصري علي سفره تركيا أو ماليزيا ، انزلوا الاهرامات وشوفوا كم البلطجية والشحاذين الذين ليس لهم هم الا استنفاذ أموال السياح والنصب عليهم بالتعاون مع بعض معدومي الضمير من امناء الشرطة والمخبرين …
نحن يا سادة اجمل وأغنى بلد بمواردها السياحية الطبيعية فى العالم. و من الممكن أن يصبح دخل مصر من السياحة هائل، إلا أن الإدارة والفكر السياحي
يحتاج تغير جذري. عزيزي القارئ لدينا مقومات السياحة ولكن لدينا الفساد والمحسوبية و الفهلوة ….الخلاصة
السياحة في مصر بتواجه اكبر مخطط لتدميرها
….فييييتووووو
عايزين ايه من مصر؟!!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى