في حقيقة الامر عندما نناقش موضوعات او نتحاور في موضوعات تخص العقيده لا يمكن لنا ان نغوص داخل عقيدة او مذهب ف الملف شائك جدا.
عندما يبلغنا الله في اياته “سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصى”…لنهاية الآية من سورة الاسراء.
ثم يخرج علينا يشكك في كلام الله من خلال برنامج له مشاهدين ويطلق علي الاسراء والمعراج خيال ووهم.
لن اذكر اسمه فهو لا يستحق الاسم..هذا الذي يطلق عليه” ابو حمالات” للاسف الشديد ليس الان فقط بل له زمن في كتاباته ومن خلال مناقشاته او نشر فكره الهدام.
معني ان ابو حمالات يشكك في الاسراء والمعراج انما هو في حقيقة الأمر، خنجراً في ظهر العقيدة ونسف للثوابت.
هذا بخلاف ان ابو حمالات معتاد علي سب الصحابة والتشكيك في احاديث نبوية كثيرة ..ويخرج علينا من حين لأخر بافكار متدنية تسئ لرجال الدين وكأنه يرسل للعالم والمتلقي رسالة سلبية عن رجال الدين.
نعم نؤمن ان هناك تجاوزات من البعض، لكن وبحمد الله، مؤسسة الازهر ومشايخها الافاضل يقاومون مثل هذه الافكار الهدامة بالحجة والبرهان.
الي هنا نقف كما يقال دقيقة نظام ونسأل عن الالحاد الذي أشرنا اليه من قبل و أكدنا ان الالحاد في زيادة، وذلك نتيجه لما ينشره ابو حمالات و أعوانه من ابواق الشر.
وهنا يستجد السؤال الاخر….أين المجلس القومي للإعلام و أين ميثاق الشرف الإعلامي؟! هل نطالب من جديد بعودة الرقابة، ونترك يد الرقيب تتدخل لوأد اي فكر في مهده، و حينها نطالب بحرية الرأي.
الحرية يا سادة تبدأ بحرية الاخرين بمعني ان ابو حمالات الجهول عندما يشكك في رحلة الاسراء والمعراج والجنة والنار ويثير بلبلة داخل المجتمع المؤمن بطبيعته، يجب ردعه وايقافه لتعديه علي حرية الاخرين.
عندنا المجلس الأعلى للإعلام، اذا لم يتحرك لوقفه ومجازاته، يأتي دور الازهر الشريف الدرع الحصين لثوابت الدين، للتحرك ومقاضاة هذا المتطاول.
بكل أسف يندي الجبين لما يقدمه اي كاتب مستغلا قلمه، مبتزا او مضللا او مشككا او ناشرا لافكار اخطر من الارهاب نفسه .
ابو حمالات في جيده حبلا من مسد يمتاز هذا المخلوق بالعته في بعض الاحيان يشبه الانسان ولكن تصرفاته لا ترتقي حتي إلي رتبة الحيوان.
اذا كان الله تعالي انزل في كتابه المجيد سورة تحمل اسم الاسراء وبدأ بسبحان الله اي انه يعلمنا ان الله قادر علي كل شئ، تأتي انت يا “ابا حمالات” لتنكر كل هذا.
هل تعلم ان هناك مايسمي وقف الزمن وهل تعلم ان النار علي غير عادتها، لم تحرق ابراهيم امتثالا لأمر ربها بان تكون بردا وسلاما علي ابراهيم.
وايضا في رحلة الاسراء والمعراج توقف الزمن وميزان المسافه ايضا حدث له اعجازات يعلمها الله رحلة الاسراء والمعراج يا ابا جهل تكريم وتخفيف عن خير خلق الله كلهم.
انكار الاسراء والمعراج امر خبيث يقصد مروجه ان ينكر الركن الاساسي من اركان الاسلام وهو الصلاة لانها فرضت اثناء رحلة الاسراء والمعراج.
هل عرفتم من اين تأتي الخطورة؟!
الخلاصة، الحديث في الدين وفي العقيدة له رجالاته وعلماءه.
فيتوووووو، مقاطعة البرامج التي تصدر لنا افكار كاذبة وخرافات لا تنطوي علي اغبي الحيوانات.
