واحة الأدب

لا تضف لوناً أخر….

كتبت/ نادين أحمد

 

فجأة كل شيئاً أصبح باهتاً يبدو أن أحد الرسامين ابتلع ألوان الحياة بفرشاته، أخشى أنه كلما نضجت كلما تفاقم الأمر، وقرر أن يضفي لوناً جديداً للوحته غير مبالياً أو مدركاً بما يحدث في حياتي، أغمض عيناي لأتذكر تلك الألوان التي فقدتها و افتقدتها،لون أشعة الشمس القرمزي الصارخ والتي تعكس لونها على تلك الحقول الخضراء، وبعض اَلسُّحُب البيضاء مهلاً هل كانت حقاً بيضاء؟!

لا يهم أعتقد أن العَطب قد أصاب ذاكرتي.

بَاغَتَتْنِي تلك الأفكار الشيطانية بقتل ذلك الرسام اللعين للحد من تلك المعاناة، أو على الأقل لمنعه من اختيار المزيد من الألوان…

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى