بقلم / رئيس التحرير
سلسلة من اللقاءات بين الرؤساء والزعماء ، مع انتفاضة البرلمانات لوقف العدوان الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي المحتلة والوصول إلى حل جذري هذه هى التحركات الخفية التي أجراها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعقد عدة لقاءات مع القادة العرب والمسؤولين الامريكان للوصول لحل أزمة حرب غزة ، لماذا هذا التحول في الملف الفلسطيني ، لأن فخامة السيد الرئيس رجل قوات مسلحة ورجل مخابرات من الطراز الفريد عندما يتحرك فإنه يعمل لصالح المنطقة العربية بالكامل وليست الأراضي المصرية فقط ، ويعلم جيدا ويدرك مدى الخطر الذي يحاك للدولة المصرية من جانب العدو الإسرائيلي ، وقد أظهر بعض من الغضب في خطاب شهده العالم أجمع بأن من يفكر في العدوان سيلاقي حتفه وهذا الخطاب كان انذار للجميع ، وبعد ذلك تمت الاتصالات والمباحاثات على قدم وثاق بين القادة الكبار ، واخيرا تم اتفاق بين أمريكا ومصر وقطر باللازم للجانب الفلسطيني لوضع هدنة للحرب لمدة أربعة أيام مع تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ، وقد لقى هذا المقترح القبول والتسجيل في محررات دولية سيشهد لها التاريخ بأن مصر هى عنق الزجاجة لكل مشاكل المنطقة وينبثق منها الحلول المناسبة ، فهذا هو تحرك ساكنا من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتم العلن عنه ، وهذا لأن السيد الرئيس يعلم جيدا مدى الحياة بالنسبة لقطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية سيحل كثيرا من المشاكل داخل القطاع ، وبحكم الخبرات العسكرية اقتنع قادة حماس والجانب الصهيوني بالحل السلمي الذى أقره الاجتماع الثلاثى المشترك ، فمن غيره يدرك مدى أهمية الموقع الاستراتيجي لمصر
تحيه اجلال وتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على المجهودات المبذولة في تحقيق السلم والأمن في المنطقة العربية
