الصفحة العامة

زراعة الأسطح ما بين العائد المادي والمعنوي والحفاظ علي البيئة

كتبت /  دينا هاشم

زراعة الأسطح المنزلية، أصبحت صيحة عالمية ينادي بها جميع الخبراء سواء الاقتصاديين أو المهتمين بالبيئة ، وأيضا علماء النفس والاجتماع.


‏فزراعة الأسطح باتت ، إحدى وسائل تحقيق ربح اقتصادى جيد خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مساهمتها فى الحفاظ على البيئة والحصول على الخضروات والفواكه الطازجة بدون متبقيات المبيدات الضارة، وعلي جانب آخر ، تشغل فراغ السيدات وكبار السن وتعطي لهم الامل كعلاج نفسي و مادي بعد التقاعد .
وفى دول العالم المتقدمة، لا تقل أهمية سطح المنزل عن باقى المساحات الأخرى فيه، حيث يمكن تحويلها إلى جنة ما إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح. ولمحبى الطبيعة والمساحات الخضراء، فلا يوجد ما هو أجمل من الزراعة على سطح المنزل. فى هذا التقرير، نقدم لكم مجموعة من النصائح التى تساعدك على معرفة كيفية الزراعة على سطح المنزل.

  • ورغم أن الزراعة على سطح المنزل لا تختلف عن زراعة الخضراوات فى حديقة المنزل، إلا أن هنالك عدد من الأمور التى يجب مراعاتها عند الزراعة على سطح المنزل من أجل الاستفادة الأمثل ، وتجنب الأخطاء التي قد تسبب كوارث على المدى البعيد.

    في البداية يؤكد علماء النفس والاجتماع ، إن زراعة الأسطح من الأفكار الجديدة التى تزيد التماسك الأسرى كونها تتطلب تعاون جميع الأفراد فى تجهيزه و زراعته كما أنها تعمل علي شغل أوقات فراغنا فى نشاط مفيد ومنتج وخلق فرص عمل لكبار السن والسيدات.وهو ما اتفق أيضا عليه معهم خبراء الاقتصاد واضافوا كما أنّها طريقة لزيادة دخل العائلة خاصةً إذا تم زراعة بعض المحاصيل المطلوبة فى السوق مثل الليمون والطماطم والعنب والملوخية و غيرها ، ثم الإعتناء بها بالطريقة الصحيحة التى تضمن عدم تلفها أو تآكلها بسبب الحشرات أو العصافير ، إضافة إلى إعطاء لمسة جمالية على أسطح المنازل حيث يمكن تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بأنواع كثيرة من المزروعات، ويمكن أيضاً زراعة أنواع كثيرة من نباتات الزينة.

    أما المهتمين بالبيئة فيروا أن زراعة الأسطح تساهم فى الحفاظ على نسبة الأكسجين فى الجو وذلك من خلال عملية البناء الضوئى ، إضافة إلى تقليل نسبة أشعة الشمس التى تسقط على الأسطح مما يساهم فى منع إرتفاع درجة حرارة الأدوار اسفلها مما يسهم في توفير استخدام أجهزة التكييف وبالتالي توفير الطاقة .

    أما عن الشروط الواجب توافرها عند زراعة الأسطح، فيجب أن يكون معرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة 4 – 5 ساعات يوميًا وتجنب الأماكن كثيفة الظلال سواء بسبب الأبنية أو الأشجار وإن لم يمنع ذلك من إستخدامها فى زراعة نباتات الزينة وتجنب الأماكن المعرضة للرياح الشديدة، وأن تكون على مسافة قريبة من مصدر المياة حوالى 15 – 20 م حتى لا يشكل ذلك عبئًا على القائم بالزراعة ، يتم تغليف عدد من الوحدات الخشبية المستطيلة التى تعادل مساحتها 1×1م بالبلاستيك مع مراعاة إمتلاكها لأرجل خشبية يصل إرتفاعها إلى 10 سم وعمل ثلاثة ثقوب صغيرة فى الغلاف البلاستيكى من أجل تصريف المياه الزائدة.

    ايضا تجهيز 100 لتر من البيئة الزراعية المتكونة من كميات متساوية من البرليت وحبيبات البيتموس ثم وضعها فى الوحدات الخشبية المغلفة بالبلاستيك وإضافة الماء ثم وضع الشتلات أو بذر البذور ومن المفضل زرع من 12-24 نبتة فى المتر المربع.

    واما عن طريقة الرى، يجب رى الخضروات من مرتين إلى ثلاث مرات فى الأيام شديدة الحرارة، ورى الفواكه من مرةً إلى مرتين فى الأيام الحارة ومن المفضل أن يتم الري أما فى الصباح الباكر أو آخر النهار .

اظهر المزيد

Ahmed Abd-Elwahab

احمد محمد احمد عبد الوهاب قاص وصحفي بعدة صحف ومواقع إلكترونية _ رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة "الخبر اون لاين". _ مؤسس صفحة تاريخنا الخالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى