بقلم د/ حماد مسلم
في الحقيقة هناك ملفات لا بد من أن تفتح ويتم مناقشتها مناقشة شاملة من كل الجوانب… وأيضا لا يمكن لنا أن نغفل الأدوار التي يجب أن تؤدي بالبلدي كده شبابنا مالهم وما عليهم… وإذا كنا نشير لقضية شائكة لا نشير لأحد بعينه ولكن نطرح ما نلاحظه من قضية عامة تدمر عقول شبابنا في نفس الوقت نشير أن هناك شباب نماذج مشرفة تجعلنا نقول إن الغد أفضل والقادم أفضل… لا نختلف كثيرا عن عما سبقونا في أن الشباب هم عماد الأمة وقوامها وأساس نهضتها، ودرعها الواقي وخط الدفاع الأول في حماية البلاد وهم أيضا يحملون مشعلا التنوير يبنون الحضارات يحملون السلاح يجعلنا نقف عند قضايا الشباب ونحن في حيرة ففي الوقت الذي يحمل فيه السلاح الجندي لا يتعدى عمره الثلاثين في عز شبابه كما يطلقون أو عندما تجد من يواصل ليله بنهاره من أجل الوصول إلى نتيجة لبحثه وأيضا من تجده يصلي الفجر ويتجه إلى حقله ليزرع ويحصد ومن يواصل تقدمه في علمه وعلي جانب آخر تجد من يجعل ليله نهاره ونهاره ليله يجلس طوال ليله سهران في إحدى الكافيهات أو النواصي ويتاجر في البرشام وينام طوال النهار تلك هي نوعية الشباب منهم من يحمل السلاح ويقاتل من أجل وطنه ويتعلم ويعمل ليقدم للبشرية الخير والنوعية الثانية التي تقدم الخراب والدمار… نعم أتعجب كثيرا على شباب اليوم وخاصة النوعية التي أخذت طريق الشيطان تتاجر بالمخدرات تخون البلاد في ظل أن شبابنا المصري والعربي دائما ما يقدم اللوم على الحكومات أنها تتخلين عن الشباب في ظل أن الحكومات تقدم يدها للشباب في شتى ميادين الحياة نحن نتفق على حل قضايا الشباب والوقوف بجوارهم وخلق جو ملائم حتى يتفاعلوا مع المجتمع فالشباب الذين أخذوا طريق الشيطان يعللون أنهم لم يجدوا فرص عمل وهم كثر تجد الجامعات يتخرج منها ملايين الشباب وسوق العمل لا يستوعب كل الشباب نعم هناك عوامل قد أدت إلى ذلك لوجود موظفين يعملون في عدة مناصب تجده يعمل في سبع وظائف وبخت الشباب ضائع نعم لا بد من أن تكون هناك استراتيجية في عدم ازدواج الوظائف وفتح الطريق للشباب أما الكارثة هي في من حفظ وظيفته وسافر للخارج وهم بالملايين السؤال الذي نطرحه هل شباب اليوم ظالم أم مظلوم نجد من هو يقول هل الشاب الذي لا يعمل ولا يريد أن يعمل بل يتاجر في المخدرات مظلوم في الجانب الآخر ما هو ذنب الشاب الذي تخرج وحمل السلاح للدفاع عن الوطن أو ذهب لحق ليزرع ويحصد أو من اعتكف في معمله ليصل إلى اختراع يفيد البشرية نعم علينا أن نبحث وننقب علي الشباب ونقدمهم للمجتمع وأيضا نقف بجوار من غواهم الشيطان ونعالجهم ونرسم لهم الطريق لتخجلنا شبابنا ما داموا يحتفظون برجالاتهم ووطنيتهم أما من باع رجولته وباع وطنيته واختار طريق اللا عوده هناك قانونا ويفعل مع أننا نؤمن بأن هناك من الشباب من يقنعون ويستحقون منا الإشادة وعلي فكره كثير من الشباب يعمل وهو يدرس هناك بالفعل نماذج من الشباب المشرف يجعلنا نؤكد ونشد على أيدي الحكومات عليكم بالشباب وحلوا قضاياهم حتى لا يكونوا قنابل تنفجر في وجه حكامهم فالشاب لياريد سوى أن يتزوج ويكون له مسكن ووظيفة فالزواج اصبح صعب والمسكن من سابع المستحيلات والوظيفة بح
… الخلاصة
تقاس قوة البلاد من قوة شبابها هذا لا يجعلنا أن نقلل من دور الكبار الذين نطلق عليهم الحكماء…
فيتو وووو
احترم شبابك قبل هرمك احترم صحتك قبل سقمك احترم غناك قبل فقرك
