سياسة

نقطة ومن اول السطر عصير الصبار

بقلم د/حماد مسلم
هل للصبار حلاوة ؟سؤال سألته لنفسي هي المرارة من الممكن ان نتذوقها ونشعر بحلاوتها جاء في بالي قرن شطه حار له من يعشقه في حين ان هناك من يلعنة من منا لا يتذوق مرارة الايام وخاصة ونحن جميعا نتجرع من كأس الفقر بخلاف (الكام واحد اللي عايشين وغرقانين في بحر النعم والخيرات )فمرارة الايام نتذوقها لاننا ياساده نشعر بان جميع قرارات الحكومة تصب في مصلحة الاغنياء تلك الثقافة لدي الكثير من الناس لانهم لايشعرون بحجم الانجازات والمشروعات العملاقه في كل ربوع الوطن
عزيزي القاريء بالفعل البلاد تمر بمرحلة من اصعب المراحل وخاصة مرحلة البناء وشعورنا بالمرارة امر طبيعي لان البلاد في مرحلة البناء فالمرارة التي نتذوقها ونتجرعها لاتوقف الفساد وهذا مايجعلنا ان نشعر بالمرارة ولكن اذا كان الصبار اشد مرارة فانه ايضا ثمار الصبار حلو المذاق يجعلنا نصبر لان نهاية الصبر فلاح نعم مانمر به من مرارة في انتظار حلو الصبار …سبحان الله زهرة الصبار التي تتحول الي ثمرة كلها حلاوة يعشقها الكل ويحب مذاقها من حلاوتها وجمال طعمها نحن ايضا تذوقنا المرارة ونشعر ان المرارة التي نحتفظ بها في فمنا سوف تتغير بمذاق الحلو لان الفساد يتم محاصرته ومحاربته والقضاء عليه مرحلة وقت اما الذين يشككون في النظام و في البلاد وينكرون الانجازات والمشروعات نقول لهم ان بعد العسر يسر اظن سنوات العسر في سبيلها للانتهاء نعم نؤمن بان هناك انتقادات وان هناك ناس فوق القانون ونؤمن ايضا ان يد الفساد طويله ولكن ايماننا ان كل تلك التجاوزات وان القانون سوف يسود والفساد لايمكن السكوت عليه …
.عزيزي القاريء نحن علي ابواب ازمات فاذا كنت تريد حلاوة الصبار وتخلع مرارة الصبار فعليك ان تختار من تؤمن به انه قادر علي دفع عجلة التنمية الي الامام فاظن ان ما نحن فيه من مرارة هو نتاج طبيعي لعدم وجود معارضه قويه واحزاب فعاله ولكن ماحدث اننا كنا نضع امالنا في برلمان كنا نطلق عليه برلمان المستقبل خاب ظننا فيه وضاع المواطن وطفح الكيل به واصبح المواطن يتجرع المرارة فقط …على اي حال كلنا امل في ان سنوات المرارة علي مقربة من الانتهاء في ظل وجود فئات مطحونه وتتسول رواتبها مثل المعلمين الذين طفح بهم الكيل لفك الاساسي المتجمد من ٢٠١٤ نعم تلك الفئة تتذوق المرارة باستمرار دون ان تقترب من حلو الصبار …في النهاية اذا كان للصبار مرارة ايضا للصبار حلاوة في ثماره وهنا مابين السطور كلام والحدق يفهم فالصبار يحمي ثماره بالشوك فعليك ان تكون حريص عندما تقترب من الصبارين (المعلمين) الذين لم يجدوا سوي الصبر علي اي حال كلنا ندعوا الله ان ننعم جميعا بخيرات البلد ويبعد عن البلاد الوباء وتتحقق امالنا في تحقيق النهوض بالبلد وهذا مانشعر به من حدوث نهضة حقيقية في البلاد دون تشكيك ومن لايري فعليه ان يتذوق مرارة الصبار فقط
…….فيتوووووووووووووو
نجاح السياسة المصرية ترتكز علي القوة دون ذلك تراجع وهزيمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى