تاريخنا الخالد

سفينة بخاري.. قلعة اوزبكستان ومجدنا التليد في سمرقند

زارها معكم /كاظم الجشعمي

“سفينة بخاري” اسم يطلق علي القلعة الضخمة الحصينة، التي يزيد عمرها 1500 عام، وتقع وسط مدينة بخارى.

ومدينة بخاري التي يقارب عمرها الالفين عام هي احد اهم مدن اوزبكستان.

وهي المدينة التي لعبت دورا مهما في التجارة علي طريق الحرير والنهضة الإسلامية.

وعلى هذا النحو، تعرضت للهجوم مرات لا تحصى من قبل مجموعة متنوعة من الأقوام.

بما في ذلك السامانيون والقراخانيون والكاراكيتايون والمغول والتيموريون والشيبانيون، الذين جعلوها عاصمة دولتهم، خاقانية بخارى.

دخلت جميعها بعد حصار طويل، لأن هذه الأسوار التي يبلغ ارتفاعها 20 مترا لم يتم اختراقها إلا من قبل جنكيز خان والقنابل التي أسقطها الجيش الأحمر خلال الحرب الأهلية الروسية.
بخارى واحة مهمة في صحراء كيزيلكوم، أصبحت مركزا شهيرا للعلم، خاصة مع وجود مكتبتها الشهيرة داخل القلعة.

ذكرها جميع فلاسفة العصر الذهبي الإسلامي المهمين بما في ذلك الشاعر وعالم الرياضيات الشهير عمر الخيام والطبيب البارز ابن سينا.

 وقد زار هذه القلعة أبو الطب الحديث،العالم المسلم ابن سينا، و قال مقولة شهيرة عن المكتبة التي تقع  داخل هذه الجدران.

قال ابن سينا:-
«وجدت في هذه المكتبة كتبا لم أعرف عنها شيئا، ولم أرها في حياتي قط. قرأتها، وتعرفت على كل عالم وكل علم. أمامي أبواب الإلهام إلى أعماق عظيمة من المعرفة التي لم أكن أعتقد بوجودها.». 

حقا ما اروع تاريخنا الخالد وما احوجنا الي ان نعود كما كنا.

اظهر المزيد

Ahmed Abd-Elwahab

احمد محمد احمد عبد الوهاب قاص وصحفي بعدة صحف ومواقع إلكترونية _ رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة "الخبر اون لاين". _ مؤسس صفحة تاريخنا الخالد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى