تاريخنا الخالد

أسرار حرب اكتوبر “عملية عشبة النيكل” وإنقاذ إسرائيل.

 

كتب طارق محمد احمد تغيان

حرب اكتوبر في التاريخ العسكري مازالت سر من اسرار التفوق العسكري المصري حتى الأن.

لم يكتفي المؤرخين العسكريين الغربيين بتوصييف حرب اكتوبر كحرب بدائية بل وصفوها بأنها حرب تخطت التخطيط العسكري بكثير،فهذه الحرب مازالت محل تفكير الكثير من قدامي المحاربين الإسرائيليين الذين مازالوا تحت وطأة عار الهزيمة حتي الأن.

الحرب علي ميزان المقياس العسكري……..

هناك الكثير من التفاصيل التي مازالت تؤرق ذهني حتي الأن…. وهي.

كيف انتهت الغطرسة الإسرائيلية بعد هزيمة إسرائيل في حرب اكتوبر.

لماذا كانت “جولدا مائير” رئيسة وزارء إسرائيل تطلب الإغاثة من أمريكا….. وتقول لهم “انقذونا من الطوفان المصري.

هناك الكثير من المراجع والمصادر التاريخية والتي مازالت منشورة في الموسوعات العسكرية حتى الأن معظمها تتحدث عن حرب اكتوبر ومعجزة” عبور خط بارليف المنيع.”

ملحمة العبور………

مازالت ملحمة العبور تمثل لنا الكثير من البطولة والشرف والتي نفتخر بها حتى اليوم.

خط بارليف والذي كان يقول عنه الإسرائيليين بأنه لايمكن اختراقه تم تحطيمه علي يد الجنود المصريين بسهولة، وخسرت إسرائيل الكثير من المعدات العسكرية وآلاف الجنود الإسرائيليين مازالت جثثهم مطمورة في رمال سيناء حتي اليوم.

عملية “عشبة النيكل” عملية تعويض خسائر إسرائيل في المعدات العسكرية.

في يوم 14-19 اكتوبر امدت أمريكا إسرائيل بأكثر من 22 ألف طن من المعدات العسكرية…. طائرات…. دبابات… مدرعات… ذخائر…. مدافع…. وكل ماتحتاجه من أجل دحر الهجوم المصري ولكنا هذه المعدات لم تفلح ولم تقدم لهم أي شئ بسب تضحيات وبطولات الجيش المصري ضباط وجنود وقيادات.

وانتهت الحرب…….

الآن إسرائيل مازالت تعيش عار الهزيمة حتي اليوم بالرغم من مرور 50 عاماً علي الحرب أي 5 عقود…. ومن حق مصر الإحتفال بالنصر واستعادة سيناء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى